(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 20 نيسان/أبريل 2020 04:11

" رَقْصٌ عَلَى الْجِرَاحِ"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(2 أصوات)
*لِأَنَّ الْخَيْلَ قَدْ خَلَتْ تَحَلَّتْ*
 
*حَمِيرُ الْحَيِّ بِالسَّرْجِ الْأنِيقِ*
 
*إِذَا ظَهَرَ الْحِمَارُ بِزِيِّ خَيْلٍ*
 
*تَكَشَّفَ أَمْرُهُ عِنْدَ النهيق*
 
لِأَنَّ الطَّيْرَ قَدْ رَحَلَتْ تَحَلَّى
 
غُرَابُ الْحَيِّ بِالرِيشِ الْأنِيقِ
 
و صارَالضِّفْدَعُ الْمَشْؤُومُ يشدو
 
بِصَوْتِ نَاشِزٍ سَمْجٍ نَقِيق
 
وَ هذا الْبُومُ كَالْكَرَوَانِ غَنَّى
 
غِنَاءَ كَنَارِيٍّ مُرْتَعِشٍ نَعِيق
 
وَ غَابَ الْبَدْرُ مِنْ دونِ اِكْتِمَالٍ
 
كَعُرْجُونٍ تَليدِيٍّ محيق
 
وَ مَا بَالُ النَّهَارِ بَدَا ظَلَامَا
 
وَ غَابَتْ مِنْهُ شَعْشَعَةُ الْبَريقِ
 
فَإِنْ أَرَجَعَتْ لِي الْمَقْهَى فَمَنْ ذَا
 
يُعِيدُ حَلَاَوَةَ الصَّحْبِ الرَّفيقِ
 
بِشَيْبَتِهِ تَصَابَى الْيَوْمَ شَيْخٌ
 
يخَالُ النَّفْسَ كَالْطِّفْلِ الرّشيقِ
 
صَبِيٌّ يَافِعٌ يَخْتَالُ فَخْرَا
 
كَمَا اِبْنِ رَبِيعَةَ سَمْجٍ صَفِيقِ
 
فَتَاةٌ تَبْتَغِي الدُّنْيَا لِتَبْقَى
 
كَطَيْرٍ تَائِهٍ حُرٍّ طَلِيقِ
 
تَخَلَّى الْحُرُّ عَنْ أُخْتٍ وَ عِرْضٍ
 
وَ تَمْضِي الْأُخْتُ فِي نَبْذِ الشَّقِيقِ
 
وَ ذَا اِبْنُ الْأَصْلِ مُنْتَبِذٌ  وَ يُنْسَى
 
وَ صَارَ الرَّأْي فِي الرَّجُلِ الصَّفِيقِ
 
 و بَعْضُ النَّاسِ فِي الْقِيعَانِ غَرْقَى
 
بِلَا حَبْلٍ مِنَ الْمَوْلَى وَثِيقِ
 
وَ هَا ذَبَلَتْ عُيُونُ الْوَرْدِ لَوْنًا
 
وَ عِيلَ الْوَرْدُ مِنْ طَيِّبِ العبيق
 
فَصَبَرَا إِن دنيءٌ قَالَ ذَمًّا
 
فَتِلْكَ طَبِيعَةُ النَّذْلِ الْخَلِيقِ
 
فَلا يُجْنَ مِنَ الْأَشْوَاكِ شَهْدٌ
 
فَأَصْلُ الشَّهْدِ فِي أَصْلِ الرَّحِيقِ
 
فَلَا تَنْسَ الْكَرَامَةَ كُنْ عَزِيزَا
 
وَ كُنْ دَوْمًا بِأَثْمَانِ الْعَقِيقِ
 
فَإِنْ عَالَتَكَ وَ اِشْتَدَّ الْبَلَاءُ
 
فَذَا الْقُرْآنُ نُورٌ لِلطَّرِيقِ
 
وَ فَوِّضْ لِلسَّمَاءِ عَلَى يَقِينٍ
 
سَتُذْهِبُ عَتَمَةُ الْهَمِّ الْعَتِيقِ
 
فَكَمْ مَنْ بَائِسٍ فِي الْهَمِّ غَرْقَى
 
وَ فَرَّجَ رَبَّهُمْ هَمَّ الْغَرِيقِ
 
وَ لَيْسَ الْجَوْفُ لِلْجَوْعَانِ بِئْرًا
 
فَيَكْفِي الْمَاءُ أَوْ بَعْضُ السَّلِيقِ
 
وَ لَا تَطْمعْ بِغَيْرِ الدَّيْنِ عُقْبَى
 
و لْلاسلام كُنْ مِثْلَ الْعَشِيقِ
 
وَ يَبْقَى الصُّبْحُ لِلْبُشْرَى دَليلَا
 
لِتُرْوَى النَّفْسُ مِنْ خَيْرِ غديق
 
تَأَسَّفْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَ مَا فِي
 
لِدَهْمَةِ لَيْلِهَا بَعْضَ الْبَريقِ
قراءة 1166 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 28 نيسان/أبريل 2020 04:42