(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 03 أيار 2020 08:41

عراجينُ تشرين

كتبه  الأستاذ خليل بوبكر من موريتانيا الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أجوب كل المطارات بحثا عن ابتسامتي الضائعة في وجوه الكثيرين

فألتقي مسافرا يحمل جوازا مختوما بتشرينْ

على شباك العمر..

-ما أماراتها؟..يسألني أحد المجانين

فأجيبه:

ضحكة منكسرة لها وجهان

شوق و جذوةٌ من حنينْ

-ما لونها..يردف

و أجيب:

صفراء تسوء الناظرين!

التائهين في الزمن

الراغبين حصرا

في أن يكونو "ملاعين" 

الفاقدين عمرا بين طبقات الحياة!

و الميتون سرا بدون رنين..

-متى سقطت منكَ..يقول

فأرد:

يسقط فقط من يبحث عن

ثغرة في نصوص الآخرين

و الإبتسامات لا تسقط..

إنما تُنتزع منا..

تارةً بخطاباتٍ مسيلة للدموع

و تارة بقمعٍ يكسر فينا الخنوع

فذي بغداد تنادي "حجاجها"

بعد أن ماقدروا على إطفاءِ

نيرانها..

و ذي بيروت ترابطُ سلما

بعد أن أيقنت أنها تنزف 

كرها جراح طائفيتها

فتغضب بنت "فيروو" 

إعلانا عن رغبتها

و تشمخُ بغدادُ

تثقيفا لأمتها

فهل تساوي ابتسامة تشرين أن نسقط مرار

على عتبات الحلبه!

أن نسقط مرار من طابق الحياة العلوي

متشبثين بها..

حقا، معادلة صعبه!

 

الرابط : http://www.natharatmouchrika.net/administrator/index.php?option=com_k2&view=item&cid=4447

قراءة 1131 مرات آخر تعديل على الأحد, 10 أيار 2020 03:54