(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأربعاء, 26 نيسان/أبريل 2023 04:51

" أأنت عنترة؟"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
في تلك الأرض
ينسى الأقحوان
مرتجفا خلف الجدران
و يبقى،
في تلك الأرض
استيقظ عنترة
يستقبل المطر
انكسرت زجاجة
المطر
انكسر في سيفه القلب
انكسر في نفسه السفر
انكسر قوس المطر
أنا عنترة،
لا طاقة لي على التحليق
وراء القضبان أعيش
طفل داخلي بفرح
يغمرني و
عيونه ترمقني
أأنت عنترة؟
ماذا أقول ؟!
اذهب عني!!
لم يبق عنترة
انطفأ عنترة 
انطفأت معه كل 
الحروب و الحروف 
و الفيافي باتت مجزرة
يغفو في بيت شعر
ثم يلتحف قصيدة
تاهت منه القوافي 
اندحرت عروبته المجيدة
عنترة،
نظم بضعا من أبيات بليدة
كانت بضعا من أشعار شريدة
عنترة،
قال شعرا في ماض تليد
تحدث فيه عن أحلام سعيدة
عنترة،
ظن أن حياتنا رغيدة
كتب شعرا عن أمان بعيدة
تَوَسْد تَارِيخَ عُرُوبَةٍ مجيدَة
تَأَبْط الْعُرُوبَةَ كَأَنَّهَا عَقِيدَة
فَلَمْ يجِدْ سِوَى أَحْلَاما زَهِيدَة
وَ آمَالا مَكْتُوبَة فَقَطْ فِي جَرِيدَة
عنترة،
كتب بماء السراب قصيدة
حتى غشى السَّرَابُ حُرُوفَ الْقَصِيدَة                                                       
 
قراءة 358 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 26 نيسان/أبريل 2023 15:45