(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 10 كانون2/يناير 2020 07:34

تحرير فلسطين الآن...7 و أخيرة

كتبه  عفاف عنيبة

رفعت الصغيرة خديجة عينيها و رأت وجوه ثلاث رجال مترقبة، حابسين

أنفاسهم و قبل أن تمرر أصابعها الصغيرة علي أزرار الحروف قالت :"انتم

شهود علي بعضكم البعض إن لم تلتزموا بوعدكم فالمرة القادمة سأدعو

الله ان يعاقبكم إن لم تحرر فلسطين و ربي احبه و يحبني و يسمعني و

يستجيب لكل أدعيتي." 

نظر الرجال الثلاث لبعضهم البعض و من شدة التأثر دمعت عيناهم و وضع

الرئيس الجزائري يده علي رأس الصغيرة "حفظك الله يا إبنتي أعدت لي

إيماني بجيل الغد الجزائري."لم تجبه و حررت نداء بليغ للرجال الجزائريين.

 ربع ساعة بعد ذلك إتصل وزير الدفاع الجزائري مخبرا إياهم بأنه وقع فك

الحصار علي ثكنات الجيش الجزائري و عاد المواطنون الرجال إلي

أعمالهم و بيوتهم رويدا رويدا.

 أهدي الرئيس الجزائري أب خديجة وسام الإستحقاق و الشجاعة و أما

خديجة فأهداها مصحف قرآن كريم و شاحنة شكولاتة و حالما غادر الأب

مع إبنته مقر الرئاسة إستدار الرئيس الجزائري لرئيس المخابرات الذي

سارع بتقديم إستقالته من منصبه و فورا عين شخص آخر أكثر تأهيل من

الأول و أستدعاه مع وزير الدفاع و معهما أعضاء مجلس الأمن الأعلي "لا

بد من وضع خطة لتحرير فلسطين لا مفر و إلا سيف دعاء خديجة ينزل

علي رؤوسنا."

 فأبتسم رئيس المخابرات الجديد و ضحك وزير الدفاع :

-جيد سيدي سنكون في الإجتماع في الوقت المحدد و سنأتي لك

بخططنا.

 وزيرة التربية تلقت بعد يومين إستدعاء، فمثلت محتارة أما الرئيس

الجزائري :

-نعم سيدي.

-الله يهديك بروفسور هادية مالكي، هل يعقل أن تلقنوا هذا الدرس في

مادة التربية الوطنية ؟

فأبتسمت وزيرة التربية و التعليم :

-هل يعقل سيدي الرئيس أن لا نلقن أطفالنا أبجديات النصرة الوطنية لقضايا الأمة المصيرية ؟

سكت الرئيس الجزائري مطولا ثم أعلن :

-طيب تستحقين علي هذه الإيجابة وسام و الحمد لله بفضل منظومتنا

التربوية لدينا جيل نعتمد عليه غدا حينما نموت نحن جيل ثورة 1 نوفمبر

1954.

 إنتهي

قراءة 805 مرات آخر تعديل على السبت, 18 كانون2/يناير 2020 20:47