(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 07 شباط/فبراير 2020 12:31

الجزائر و إمكانية الإنتقال إلي الثورة الصناعية الرابعة

كتبه  عفاف عنيبة

بشرنا الخبير الإقتصادي الأمريكي السيد جريمي ريفكين بإمكانية تخطي الدول النامية للثورة الصناعية الثالثة و تجاوزها و الإنتقال مباشرة إلي الثورة الصناعية الرابعة التي تقوم بالأساس علي طاقة نظيفة و علي إعتماد وسائل غاية في الدقة و السرعة و النجاعة للذهاب بالإنسانية كلها إلي مستوي معيشة كل شيء فيه مجاني...

فأي بشارة هذه و أي غد مشرق ينتظر أحفادنا ....

طبعا ما نحن في حاجة إليه لبلوغ هذه المرحلة المثالية من العيش هو خطة عمل إقتصادية تعيننا علي إعتماد القوائم الأربعة للثورة الصناعية الرابعة :

انترنت الإتصالات

إنترنت الطاقة النظيفة

إنترنت الأشياء

إنترنت اللوجستيك...

بمقدور الجزائر أن تحقق لنفسها و ذاتيا إنترنت الطاقة النظيفة و إنترنت الأشياء و بإمكانها بالتعاون مع عمالقة الإتصالات عبر العالم الإستثمار في أنترنت الإتصالات و يأتي حينها  كفعل طبيعي و تلقائي أنترنت اللوجستيك...

هذا و لتبني مثل هذا المنحي الإقتصادي علينا أن نضع إستراتيجية ذكية تعول علي توظيف مستوي عال من الكفاءة و إستغلال مقترحات ادمغة الداخل و الخارج للتنسيق بينهما و جعل عميلة الإنتقال سلسة و أول ما يجب محاربته : "غول المافيا" الذي قيدنا بنظام الإستهلاك المضر لمنتوجات الثوة الصناعية الثالثة و حرمنا من الإنطلاق حضاريا و تفادي الوقوع في سلبيات الثورة الصناعية الثالثة و التي تعاني منها حاليا دول مثل فرنسا و أمريكا و الصين إلخ...

فمافيا الإستيلاء علي أموال الريع كانت تري في أي نهضة صناعية خطر علي مصالحها و لكي نجنب إقتصادنا و بلادنا مزيد من الويلات علي أيدي هذه المافيا لا مفر لنا من الضرب بيد من حديد قضائيا و تشريعيا و عمليا علي هؤلاء مصاصي الدماء...

و في المقابل علينا بالإسراع في إتخاذ الخطوات الكفيلة بأخذنا بأيسر السبل للثورة الصناعية الرابعة و التي تقينا مخاطر التلوث البيئي و العمراني و البشري...

و هنا علينا بإتباع عدة خطوات و مراحل لنصل إلي المبتغي...

و أولي الخطوات أن نعزم علي ذلك...

و البقية تأتي ما دامت الإرادة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية موجودة لتواكبها الوسائل و الإمكانيات التي تتيحها الإرادة المتوفرة...

قراءة 739 مرات آخر تعديل على الجمعة, 07 شباط/فبراير 2020 12:57