حاليا لا نستطيع الجزم بإنحسار خطر وباء كورونا كوفيد-19 علي المستوي العالمي، فهو لا يزال في أوج إنتشاره في القارة الأمريكية مثلا بجنوبها و شمالها.
أول شيء علينا بتوضيحه،لا غني لنا عن سبل الوقاية، فغسل اليدين إرتداء الكمامة و التباعد الإجتماعي سيبقي يلازمنا لمدة طويلة.
ثانيا البقاء في حالة يقظة دائمة ضرورة لا مفر منها.
ثالثا، التقليل من الخروج إلي الشارع و الإحتكاك بالناس بمناسبة و غيرها
رابعا الإعتناء بالصحة الذاتية، التزود بالثقافة الصحية و إتباع الإرشادات العامة في المتاجر و الإدارة و الأماكن العامة.
خامسا، لمن يمكنه ذلك، إعتماد الأداة الإلكترونية للعمل عن بعد...
سادسا أثبت الأنترنت نجاعته في مدة الحجر المنزلي لكن أيضا له مخاطره علي الأبناء و علي النفس في حالة البقاء المطول أمام الشاشة للعمل أو لأغراض اخري لهذا يتعين علي الشخص أن يحسن إستغلاله دون إفراط.
سابعا إعتبار الصحة العامة مسؤولية الجميع و ليست مشكلة الآخر أو الدولة أو...فالتلاعب بمصير الناس جريمة يعاقب عليها القانون.
ثامنا تعويض الزيارات العائلية بالتواصل عبر شاشات سكايب و فايبر، شخصيا شاركت البارحة في إجتماع عن بعد لأعضاء مهنيين من دول العالم العربي من خلال خدمة ميكروسوفت لأماكن الإجتماع و جري في احسن الظروف، فلماذا لا نستغل خير إستغلال ما هو متاح لنا مجانا لتوطيد العلاقات الأسرية.
تاسعا، تثقيف صغارنا بدون تخويفهم بحساسية الوضع و كيف أن صحة بعضهم و بعض كبار السن في أسرهم هامة جدا و ينبغي الحفاظ عليها.
عاشرا، الكف من اللامبالاة و الإستهزاء فعدم الإلتزام بوسائل الوقاية يعرض حياة الناس لخطر و إلي توقف عجلة النمو و تدهور الأوضاع الإجتماعية و المادية للجميع.
و إن شاء الله نجتاز علي خير هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا المعاصر بأقل قدر من الأضرار...