نسمع في ايامنا و نري برامج معتمدة لدي جمعيات المجتمع المدني و سياسات دولنا في دعم نظرية الجندر التي تحارب بحسبهم التمييز بين الجنسين فتعامل المرأة علي أنها رجل لأنها مساوية له، حان الوقت لنميز بين التمييز الإيجابي و التمييز السلبي :
التمييز السلبي أن تخصص قطع اللحم للذكر و تحرم منها الأنثي بدعوي أنها أنثي و لا يحق لها أن تأكل ما أكله أخوها الذكر.
التمييز السلبي ان لا تجالس الزوجة زوجها لتتناول معه الأكل.
التمييز السلبي أن يطلق الزوج زوجته حالما يعلم بمرضها الخطير...
التمييز السلبي ان يستغل إبنته ماديا عوض الإنفاق عليها....بينما لا يطلب شيء من إبنه....
التمييز السلبي أن تعمل المرأة و زوجها يرفل في نعيم البطالة و يستلذ حالة العطالة ليفقد معالم الرجولة...
التمييز الإيجابي ان تسند أعمال الرجال للرجال و تلك الخاصة بالنساء للنساء فلا بد أن نسمح للمراة أن تكون زوجة و أم و ليس جارية يستغلها عشرات الرجال ثم ترمي في نهاية حياتها علي قارعة الطريق...
التمييز الإيجابي دعم المرأة عاطفيا نفسيا ماديا و الحفاظ علي جمالها و رقتها و حنانها و معاملتها بالتي هي احسن و ليس تعنيفها لفظيا جسديا و جنسيا ...
التمييز الإيجابي الإستوصاء بالنساء خيرا كما أوصانا رسول الحق عليه الصلاة و السلام و أما مساواة الجندر التي تدعي إنصاف المرأة فهي تظلمها أكثر عندما تحولها إلي أداة إنتاج مادية و تنفي عنها انوثتها و ضعفها...