(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Tuesday, 01 June 2021 14:06

بين الواقع و الطموحات

Written by  عفاف عنيبة

 

"مع كل عطلة أغتم"قالت لي أم "نحن نقيم مع حماي و أبناءه المتزوجين و أبنائي لا يقبلون بقاءنا عوض الذهاب في عطلة مثل أبناء اعمامهم، من الصعب جدا أن يفهموا ما معناه شراء بيت و التضحية بالعطل."

و لكن لا مفر، ينبغي علي الأولياء أن ينهجوا لغة سهلة و منطق في متناول أفهام الصغار. نحن في زمن ينزع الأطفال إلي التقليد و مجاراة بعضهم البعض و من يتعب هم الأباء. كيف نقنع هؤلاء الصغار أن العطلة فسحة ممكنة بحسب قدرات أباءهم ؟

بتحضيرهم مبكرا و مكافأة النجاح في نهاية السنة الدراسية بهدية أو نزهة. لا يجوز الكذب أو إعطاء وعد وهمي، فالأبناء ذاكرتهم عنيدة و لا ينسون من غشهم خاصة إن كان الأب أو الأم.

وسائل الترفيه كثيرة و حث الأطفال علي السلوك الحسن بمرافقتهم ليوم كامل في نزهة مبادرة محبذة، هكذا يتعلمون الإنضباط و يزنون قيمة المكافأة. يفهم الطفل عند شرح الظروف و مع مرور الوقت سيخفف من مطالبه، يكفي قول الحقيقة كي لا نقع في مواقف حرجة. و لا ننصح بإخفاء الحقائق عن الصغير، فهو عاجلا أم آجلا سيعرفها و ليس هناك أفضل من المصارحة، إحترام  الإبن يكون بالثقة فيه و العيش وفق المدخول المادي دون مبالغة درس مهم، يحفظه جيدا الأبناء.

فلا نتحسر و لا نخاف مكاشفة الأبناء و المهم في كل هذا أن لا نتظاهر بما ليس عندنا و لا ننافق و لا نخذل الصغار في آن.

 

 

Read 530 times Last modified on Sunday, 11 July 2021 15:19