(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 17 تشرين2/نوفمبر 2013 10:39

الرئيس جون كنيدي كان علي علم مسبق بمقتله

كتبه  عفاف عنيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما سأذكره في السطور الموالية يوافق الذكري الخمسين لإغتيال الرئيس جون فيتزجيرالد كنيدي، و قد وعدت صديقتي و أختي في الله العزيزة أمال السائحي بكشف القليل مما توصلت إليه في جريمة كاملة كما توصف إلي أيامنا هذه.

 سأمتنع عن إعطاء أي مراجع لأنني أفضل الإحتفاظ بكل المراجع لليوم الذي سأكرس فيه من وقتي لكتابة كتاب حول ملابسات إغتياله و سأكلف إن شاء الله فريق عمل ليجمع لي كل ما توصلت إليه من أدلة و حتما سيعاد النظر في بعضها لتأثير عامل التقادم علي بعض الشهادات.

  الرئيس كنيدي كان علي علم مسبق بمقتله و قد سجلت ثلاثة وقائع تدل دليل قاطع أن الرجل كان ذاهب إلي موته بكامل وعيه و إرادته.

الواقعة الأولي :

في حفل زفافه، أحد أقاربه سمعه في حديقة الفيلا التي وقع فيها إحياء الحفل يقول بصوت خفيض لأحد أصدقاءه :

"أوصيك خيرا بزوجتي و الأبناء الذين سننجبهم إن مت باكرا."

فظهرت معالم الدهشة علي محيا ذلك الصاحب و لم يستطع القريب سماع ما رد به الصاحب علي الرئيس كنيدي.

الواقعة الثانية :

بشهادة السيدة جاكلين كنيدي، في يوم ما كانت في ساعة الرسم مع أستاذها بالبيت الأبيض، فإذا بزوجها دخل، إنسحب الأستاذ و بقيت هي مركزة علي اللوحة التي كانت بصدد رسمها فإذا بها تسمع صوت زوجها جون فيتزجيرالد كنيدي يخاطبها :

"جاكي سأطلب منك طلب و أرجو منك أن تنفذيه كما هو."

فردت عليه :

ما هو جاك ؟


"في حالة ما مت و أنا في البيت الأبيض، أطلبي منهم أن يضعوا جوادا أسود عليه سيف فارس منكس إلي الأرض يمشي خلف تابوتي."

فصعقت جاكلين كنيدي و أستدارت ناحية زوجها و كانت عيناها تتلألأ بالدموع :

 ما بك جاك؟ لماذا تفكر في الموت ؟

لم يجبها زوجها.

الواقعة الثالثة :

صرحت السيدة جاكلين كنيدي بما يلي :

لحظة دخول الرصاصة الأولي في رقبة زوجي جون كنيدي، تلفظ بجملة قصيرة و هي "يا رب تمكنوا مني." و كانت هذه الجملة آخر ما نطق به الرئيس كنيدي و هو حي.

طبقا لهذه الوقائع، فالرجل كان علي علم  بأنه مهدد في حياته و هذا ما كان بمشيئة الله عز و جل.

قراءة 1703 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 تشرين2/نوفمبر 2018 14:53