قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

في الأرجنتين شعبا وفيا للرئيس الراحل السيد إرنستو كريشنر و لزوجته الرئيسة الحالية السيدة كرستينا كريشنر!! لا أحد في بلد البامبا قادر علي نسيان جميل و شجاعة الرئيس الراحل السيد كريشنر، الرجل الأرجنتيني الأصيل الذي أبلي البلاء الحسن في رئاسة بلاده بإخلاص نادر و نزاهة عالية. فقد أنتخب شرعيا من طرف الشعب الأرجنتيني و أستلم مقاليد الحكم  و الدولة الأرجنتينية كانت في حالة إفلاس تام، فما مر بالأرجنتيين في تلك الأيام الرهيبة التي سبقت إعتلاء سدة الحكم السيد كريشنر كان مرعبا بكل المقاييس. شعبا كاملا وجد نفسه فقيرا جائعا، أمتصت دماءه إلي آخرها!!

 فوضع الشعب الأرجنتيني ثقته في رجل كان في حملته الإنتخابية يردد هذه الكلمات الخالدة "لا تيأسوا من رحمة الرب! سننقذ معا الأرجنتين و ستعود الأرجنتين إلي عافيتها و أفضل مما كانت فقط أعينوني من فضلكم  إنتخبوني، آمنوا بأنفسكهم أيها الأرجنيتيين أحبائي و إخواني المواطنين."

و بمجرد إنتخابه إستقبل زبانية  الشيطان مبعوثي صندوق النقد الدولي و البنك العالمي الذين أتوا مهددين، فكان له موقفا خالدا لن ننساه أبدا:" لن تركع لكم الأرجنتين و افعلوا ما شئتم! من الآن فصاعدا أنا و شعبي من نقرر سياستنا الإقتصادية!!!"
الله أكبر، كانت مهمة الرئيس كريشنر شبه مستحيلة، إلا أنه آمن بشعبه و بقدرتهم علي تجاوز المحنة من دون منة واشنطن أو أي أحد.  فبذل كل ما في وسعه لإنقاذ الوالوضع. جند كل قوي المجتمع الأرجنتيني، إرتكب أخطاءا و لكن كان في الإتجاه الصائب، صبر معه الشعب الأرجنتيني و آمن فعلا بأنه قادر علي الخروج من عنق الزجاجة و بالفعل تحقق لهم ذلك، و أنسحب الرئيس إرنستو كريشنر لفائدة زوجته ترشحت للرئاسة مع مترشحين آخرين و أتت نتيجة الإنتخابات نزيهة و شفافة بإعطاء الثقة للسيدة كريشنر. هي بدورها أصابت في الكثير من سياستها و أخفقت في البعض الأخري لكنها كسبت قلوب و عقول شعبها و إن إنخفضت شعبيتها و هي كانت تجهز نفسها لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية فقد كان لها الحق في الترشح للمرة الثانية، إلا أن الله عز و جل قدر لها أن تفقد زوجها إرنستو كريشنر قبل موعد الإنتخابات الرئاسية، فجزاها الشعب الأرجنتيني خير جزاء،  و أعاد ثقته فيها، و كانت السيدة كريشنر أول إمرأة رئيسة  تعترف بقيام دولة فلسطين في حدود 1967 متحدية الرئيس أوباما و السيدة كلينتون و طبعا الشياطين القابعين في تل أبيب ( و حتي إن كنا نري أن هذا الإعتراف لا يحل القضية الفلسطينية حلا عادلا). مرضت نهاية العام الماضي بسرطان الحنجرة و خضعت في مستشفي أرجنتيني إلي عملية إستئصال الورم الخبيث و ذهب بعض مواطنيها و قاموا بغرس خيم حول المستشفي ليعبروا لها عن تقديرهم و إحترامهم لها مدعمين إياها في محنتها الصحية.

نجحت العملية، بدأت تتعافي و هي لا زالت بلباسها الأسود حزينة علي زوجها البطل إرنستو كريشنر.

هكذا يجب أن يكون الرؤساء رجالا و نساءا، مؤمنين بالحق لا يركعوا و لا يسجدوا لشيطان أمريكا و تل أبيب، فالله هازمهم. 

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab