" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
في هذه المقالة سأستعين بما روته إحدي زوجات رسول الله الطاهرات السيدة صفية بنت حي رضوان الله عليها و قد قالت : كان رسول الله-صلي الله عليه و سلم- معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت فقام معي ليقلبني- و كان مسكنها في دار أسامة بن زيد رضي الله عنهما- فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي-صلي الله عليه و سلم- أسرعا، فقال النبي صلي الله عليه و سلم-(علي رسلكما، إنها صفية بنت حي) فقالا: سبحان الله يا رسول الله. فقال:(إن الشيطان يجري من الإنسان مجري الدم، و إني خشيت أن يقذف في قولبكما سوءا-أو قال شيئا.) متفق عليه و اللفظ للبخاري.