(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2015 08:14

يبدو جلياً ما نعانيه يومياً..

كتبه  أ. عهد هيثم عقيل
قيم الموضوع
(0 أصوات)

سأتحدث إليك بعد أداء الصلاة يا أختي

لماذا أنت مستعجلة لأداء الصلاة؟! لقد أذَن المؤذن لتوه!

أريد أن أصلي الصلاة في أول وقتها عزيزتي

لماذا التشدد؟! فأحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها و ليس أول وقتها!

لا أحب التأجيل في أي شيء دنيوي، فكيف بصلاة أحادث بها خالقي و بارئي و قد نوديت لأدائها لتوي..

مازال لديك المتسع من الوقت لأدائها، لا تكوني متشددة! هيا بنا نلهو سوياً عزيزتي

بإمكاني التمثل لرغبتك، لكنني أريد أن أعلمك شيئاً حبيبتي

ماذا؟ ما هو هذا الشيء؟

يبدو جلياً ما نعانيه يومياً نتيجة تأخير الأعمال لساعات و أيام و ربما لسنوات!!

فالتأجيل في حياتنا وارد، مما يجعل الحياة غير منظمة و عشوائية!

إلا إذا تنبَهنا لأولوياتنا و أخرَنا الأعمال الثانوية قليلاً، و ليس لآخر الشهر أو السنة، و هذا حسب ماهيتها..

فكيف بالصلاة و هي أحب الأعمال إلى الله و هي أولى أولوياتنا، هذا ما يجب أن يكون!

و سندهش إن أخرناها يوماً ساعة، سنؤخرها ساعتين في اليوم الثاني، و ربما أديناها في آخر وقتها اليوم الثالث!

أليس من الحكمة تأديتها في أول وقتها و قد شُرَع الأذان لهذا، ناهيك عن الثواب العظيم لمن يقوم بذلك

مممم، بارك الله فيك يا أختي لقد نصحت و أوجزت و أبدعت لا حرمني الله منك

و لا حرمني منك حبيبتي..

http://www.odabasham.net

قراءة 1812 مرات آخر تعديل على الجمعة, 30 تشرين1/أكتوير 2015 05:56