(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Wednesday, 01 April 2015 09:21

في بيتنا أسير للكلمة التافهة !

Written by  د.فهد الثويني
Rate this item
(0 votes)

في كل بيت من بيوتنا أسير، أعني البيوت التي تركت الأبناء أمام شاشات التلفاز و الستلايت و القنوات الفضائية حتى تكون لدينا الكثير من الشخصيات الوهمية التي لا تشبه الآباء و لا الأمهات

أيها المربي..

اسأل نفسك: هل يشبهك ابنك في سلوكه ؟ هل تشبهك ابنتك في سلوكها ؟ كم منا تحسّر على الأيام الماضية عندما وجد أحد أبنائه قد ترك العادات و التقاليد و الأخلاق الحميدة..

هل تسمح لابنك و ابنتك بمشاهدة الفيديو كليب الذي جعل من جسد الفتاة إغراء و كلمات الفحش وصفاً و عزفاً و رقصاً بدعوى التغيير، هل صدّقت أنها غذاء للجسم و الروح ؟

لا تنخدع أيها المسكين إنها عداء للحس و الخلق، و طعن في الذات و إضاعة للهوية، حاول أن تسمع و ترى حتى تتأكد من كلامي و مدى مساهمة مثل هذه الأغاني في سرقة أبنائك منك و تسليمهم لبائعي الهوى و مروجي الفساد .. فاحذر ‍!

و أهمس بهذه الكلمة في آذان مروجي هذه الأغاني و الفيديو كليب الفاضحة: ألا تخافون على أبنائكم و بناتكم ؟ أليس لديكم أعراض تخشون عليها ؟ هل لكم قلوب تخشى و تخاف الحساب ؟ هل لديكم رغبة في صناعة مستقبل الجيل القادم بصورة إيجابية إبداعية ناجحة.. أرجو من جميع الآباء و الأمهات و كل مسؤول أن يقف لحظة صدق مع كل هذه المنتجات، فلا يدفع دولاراً و لا درهماً و لا ديناراً مقابل لكمة أو صدمة أو صفعة موجهة إلى أخلاق أبنائك.

نحن حريصون على صناعة مستقبل الأبناء بصدق، فأرجو أن نتحد سوياً في مواجهة بائعي و مروجي الكلمة الكاذبة و الفيديو كليب التافه.

مجلة ولدي ـ العدد (22) سبتمبر 2000 ـ ص : 3

د. محمد الثويني

http://www.dr-thuwaini.com/site/news.php?nid=6

Read 1501 times Last modified on Sunday, 26 March 2017 12:17