قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 01 نيسان/أبريل 2015 09:21

في بيتنا أسير للكلمة التافهة !

كتبه  د.فهد الثويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في كل بيت من بيوتنا أسير، أعني البيوت التي تركت الأبناء أمام شاشات التلفاز و الستلايت و القنوات الفضائية حتى تكون لدينا الكثير من الشخصيات الوهمية التي لا تشبه الآباء و لا الأمهات

أيها المربي..

اسأل نفسك: هل يشبهك ابنك في سلوكه ؟ هل تشبهك ابنتك في سلوكها ؟ كم منا تحسّر على الأيام الماضية عندما وجد أحد أبنائه قد ترك العادات و التقاليد و الأخلاق الحميدة..

هل تسمح لابنك و ابنتك بمشاهدة الفيديو كليب الذي جعل من جسد الفتاة إغراء و كلمات الفحش وصفاً و عزفاً و رقصاً بدعوى التغيير، هل صدّقت أنها غذاء للجسم و الروح ؟

لا تنخدع أيها المسكين إنها عداء للحس و الخلق، و طعن في الذات و إضاعة للهوية، حاول أن تسمع و ترى حتى تتأكد من كلامي و مدى مساهمة مثل هذه الأغاني في سرقة أبنائك منك و تسليمهم لبائعي الهوى و مروجي الفساد .. فاحذر ‍!

و أهمس بهذه الكلمة في آذان مروجي هذه الأغاني و الفيديو كليب الفاضحة: ألا تخافون على أبنائكم و بناتكم ؟ أليس لديكم أعراض تخشون عليها ؟ هل لكم قلوب تخشى و تخاف الحساب ؟ هل لديكم رغبة في صناعة مستقبل الجيل القادم بصورة إيجابية إبداعية ناجحة.. أرجو من جميع الآباء و الأمهات و كل مسؤول أن يقف لحظة صدق مع كل هذه المنتجات، فلا يدفع دولاراً و لا درهماً و لا ديناراً مقابل لكمة أو صدمة أو صفعة موجهة إلى أخلاق أبنائك.

نحن حريصون على صناعة مستقبل الأبناء بصدق، فأرجو أن نتحد سوياً في مواجهة بائعي و مروجي الكلمة الكاذبة و الفيديو كليب التافه.

مجلة ولدي ـ العدد (22) سبتمبر 2000 ـ ص : 3

د. محمد الثويني

http://www.dr-thuwaini.com/site/news.php?nid=6

قراءة 1482 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 12:17

أضف تعليق


كود امني
تحديث