(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 08 تشرين1/أكتوير 2017 12:19

الى روح الطفل السوري المهاجرالغريق على شواطيء اوروبا

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

جمعة اخرى و لا كهف لنا نأوي اليه
جمعة اخرى و لا فتية رشد ثائرون
جمعة اخرى و لا كلب لدينا 
نابح في وجه من ينوي استلاب
الروح منا و الكرامة
جمعة اخرى و لا شمس تزاور
بل ظلام في ظلام 
جمعة اخرى و لا من يوقظ الامة من كهف النيام
لا من ينفخ البوق 
لارهاب اللئام الظالمين
و على شاطيء اوروبا الصليب
حط طفل فارقته الروح يبكي المسلمين
فرّمن جور الى جور و ما
كان يدري ان في قلب اوروبا
يكمن الحقد الدفين
ظن ان الشاطيء الممتد كالفيروز ازرق
كل من ياوي اليه ليس يغرق
فاذا الشاطيء مسموما و لا ماء به
انما عن خنجر الاحقاد يفرق
ما رأوا في جسمه الواهن طفل
بل راوا في وجهه المسلم قرآن محمد
أيها الطفل الذي مات شهيدا 
سوف تشهد ثم تشهد ثم تشهد
اننا لم نقرا الكهف بتاتا
أننا لم نك من اتباع أحمد
أننا من غيروا سنته
ورأوا سنة اوباما و بشار و (سيس آمون ) أرشد
بلغ السيل الزبى يا أمة
ضحك الشيطان في ميدانها الخالي و عربد

قراءة 1573 مرات آخر تعديل على الجمعة, 13 تشرين1/أكتوير 2017 02:23