(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2015 10:40

مشكلتنا

كتبه  عفاف عنيبة

بمناسبة الذكري الثالثة و الخمسين ل3 جويلية للإستقلال و ليس 5 جويلية، صدر تصريح عن رئيس الجمهورية يقول فيه إن صدقت وسيلة الإعلام في نقلها للتصريح:

أنه باق إلي نهاية عهدته، أن الدستور في نسخته الجديدة جاهز و أن الرئيس يكن الإحترام للمعارضة.

مشكلتنا ليس في بقاء الرئيس إلي نهاية عهدته و لا في جهوزية الدستور و لا في إحترام معارضة فضفاضة لا وزن لها في الشارع الجزائري، بل مشكلتنا كامنة فيما يلي:

ما الفائدة من دستور غير قابل للتطبيق ما دامت الأهواء تتحكم و تستبد بقرارات الحكام و المسؤولين ؟

و ما الفائدة من دستور لا يتضمن كمادة أساسية مرجعية القوانين التشريع الإسلامي و ليس كما هو وارد في المادة الأولي من القانون المدني كمصدر ثالث للتشريع و بمصطلح فضفاض و هو "مباديء الشريعة الإسلامية " عوض تحديد مصطلح "أحكام الشريعة الإسلامية" ؟

و ما الفائدة من عهدة رئاسية و الرئيس و أي كان الرئيس الحالي أو القادم أو الماضون هم عاجزون علي الوقوف بحزم و شدة في وجه الفاسدين و المفسدين ؟

و ما الفائدة من معارضة كل همها تقاسم الكعكة و وجودها في البرلمان و المجالس الولائية و البلدية علي مدي أكثر من عشرين سنة أثبت لنا فشلها في إدارة شؤون البسطاء من الشعب الجزائري؟

مشكلتنا أننا نريد حلول خارج المنطق، خارج التاريخ، خارج قوانين الله الواحد الأحد و تجدنا نتساءل بحرقة الغارق في اليم، لماذا كل شيء ليس علي ما يرام في بلدنا الجزائر؟

مشكلتنا، أننا أصبحنا عبأ علي أنفسنا و علي الآخرين و دوام الحال من المحال!

قراءة 1445 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 آب/أغسطس 2017 08:36