قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2015 10:40

مشكلتنا

كتبه  عفاف عنيبة

بمناسبة الذكري الثالثة و الخمسين ل3 جويلية للإستقلال و ليس 5 جويلية، صدر تصريح عن رئيس الجمهورية يقول فيه إن صدقت وسيلة الإعلام في نقلها للتصريح:

أنه باق إلي نهاية عهدته، أن الدستور في نسخته الجديدة جاهز و أن الرئيس يكن الإحترام للمعارضة.

مشكلتنا ليس في بقاء الرئيس إلي نهاية عهدته و لا في جهوزية الدستور و لا في إحترام معارضة فضفاضة لا وزن لها في الشارع الجزائري، بل مشكلتنا كامنة فيما يلي:

ما الفائدة من دستور غير قابل للتطبيق ما دامت الأهواء تتحكم و تستبد بقرارات الحكام و المسؤولين ؟

و ما الفائدة من دستور لا يتضمن كمادة أساسية مرجعية القوانين التشريع الإسلامي و ليس كما هو وارد في المادة الأولي من القانون المدني كمصدر ثالث للتشريع و بمصطلح فضفاض و هو "مباديء الشريعة الإسلامية " عوض تحديد مصطلح "أحكام الشريعة الإسلامية" ؟

و ما الفائدة من عهدة رئاسية و الرئيس و أي كان الرئيس الحالي أو القادم أو الماضون هم عاجزون علي الوقوف بحزم و شدة في وجه الفاسدين و المفسدين ؟

و ما الفائدة من معارضة كل همها تقاسم الكعكة و وجودها في البرلمان و المجالس الولائية و البلدية علي مدي أكثر من عشرين سنة أثبت لنا فشلها في إدارة شؤون البسطاء من الشعب الجزائري؟

مشكلتنا أننا نريد حلول خارج المنطق، خارج التاريخ، خارج قوانين الله الواحد الأحد و تجدنا نتساءل بحرقة الغارق في اليم، لماذا كل شيء ليس علي ما يرام في بلدنا الجزائر؟

مشكلتنا، أننا أصبحنا عبأ علي أنفسنا و علي الآخرين و دوام الحال من المحال!

قراءة 1430 مرات آخر تعديل على الخميس, 03 آب/أغسطس 2017 08:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث