(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2017 07:31

مدرسة المستقبل : البيت الإلكتروني

كتبه  عفاف عنيبة

نحن نعيش في زمن جرب كل أنواع الحريات المنفلتة و كون أن المستقبل ملك المجتمعات المتخلقة أصحاب الهويات المهيمنة، فعلينا ان نفكر مليا في حل معضلات أخلاقية نعاني منها علي مستوي التعليم.

كوني ضد الإختلاط بين الجنسين في مستويات المتوسط و الثانوي و الجامعي، و مع ضرورة الإرتقاء بأمة الإسلام علميا كان علي مستوي علوم الدين أو علوم الدنيا، فنحن نستطيع أن نجعل بفضل الثورة الرقمية من البيت مدرسة كاملة مكتملة و تحت رعاية الوالدين و إشرافهم.

فلا نحتاج إلي إرسال بناتنا إلي اماكن تتعرضن فيها إلي غواية الذكور و لا أن ندفع بأولادنا لفتنة الإناث و بالمناسبة لازال في بالي شكوي تلميذ في قسم نهائي، كيف خاطبني من عامين و أنا أقوم بإلقاء درس توجيهي لتلاميذ النهائي، قاطعني و قد إرتسمت معالم الألم علي وجهه و هو يقول لي :

"أريد أن أتزوج أستاذة، زوجيني من فضلك. "

شعرت حينها بالشفقة علي هذا المراهق صاحب سبعة عشر سنة فهو يدرس صحبة فتيات و لا محالة فتن بإحداهن.

نحن نحتاج إلي شباب أصحاء نفسيا و روحيا و أخلاقيا، فأن نزج بهم بإسم العصرنة في دوامة العواطف الفالتة التي تستدرجهم إلي إرتكاب فاحشة الزنا هذا إذا لم يقعوا في محظور آخر ألا و هو العادة السرية كما صرحت لي بذلك طبيبة نفسانية :

"ثلاثة ارباع المراهقين الذين يزورون عيادتي يمارسون العادة السرية!!!!!!!!!!!!!!!!!"

من الأفضل لنا أن نلزم بناتنا و أولادنا البيت في عملية طلب العلم و كما تنبأ بذلك السيد جيريمي ريفكين من عشرين سنة أن العمل سيكون في البيت و لن يحتاج الشخص كان رجلا أو إمرأة للخروج و الخوض في مغامرة الإزدحام و التوتر النفسي في مقرات عمل بزمالة متعبة و إدارة ضاغطة.

فالتعليم الإلكتروني موجود و منصات التعليم متوفرة و الشهادات تعطي للمتخرجين منها، ما هو مطلوب ان تصيغ  ...الدول منظومة تعليمية إلكترونية تعفيها من إنفاق ملايير في بناء مدارس و توفير الطعام و و و

لننظر للمستقبل لنعيش أحلاما واقعية و لنقي أجيالنا فتنة الجنس لتصح علاقاتهم الإنسانية و العاطفية و الإجتماعية...

19/12/2017

 

قراءة 1468 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 حزيران/يونيو 2018 19:55