قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 31 كانون1/ديسمبر 2017 07:31

مدرسة المستقبل : البيت الإلكتروني

كتبه  عفاف عنيبة

نحن نعيش في زمن جرب كل أنواع الحريات المنفلتة و كون أن المستقبل ملك المجتمعات المتخلقة أصحاب الهويات المهيمنة، فعلينا ان نفكر مليا في حل معضلات أخلاقية نعاني منها علي مستوي التعليم.

كوني ضد الإختلاط بين الجنسين في مستويات المتوسط و الثانوي و الجامعي، و مع ضرورة الإرتقاء بأمة الإسلام علميا كان علي مستوي علوم الدين أو علوم الدنيا، فنحن نستطيع أن نجعل بفضل الثورة الرقمية من البيت مدرسة كاملة مكتملة و تحت رعاية الوالدين و إشرافهم.

فلا نحتاج إلي إرسال بناتنا إلي اماكن تتعرضن فيها إلي غواية الذكور و لا أن ندفع بأولادنا لفتنة الإناث و بالمناسبة لازال في بالي شكوي تلميذ في قسم نهائي، كيف خاطبني من عامين و أنا أقوم بإلقاء درس توجيهي لتلاميذ النهائي، قاطعني و قد إرتسمت معالم الألم علي وجهه و هو يقول لي :

"أريد أن أتزوج أستاذة، زوجيني من فضلك. "

شعرت حينها بالشفقة علي هذا المراهق صاحب سبعة عشر سنة فهو يدرس صحبة فتيات و لا محالة فتن بإحداهن.

نحن نحتاج إلي شباب أصحاء نفسيا و روحيا و أخلاقيا، فأن نزج بهم بإسم العصرنة في دوامة العواطف الفالتة التي تستدرجهم إلي إرتكاب فاحشة الزنا هذا إذا لم يقعوا في محظور آخر ألا و هو العادة السرية كما صرحت لي بذلك طبيبة نفسانية :

"ثلاثة ارباع المراهقين الذين يزورون عيادتي يمارسون العادة السرية!!!!!!!!!!!!!!!!!"

من الأفضل لنا أن نلزم بناتنا و أولادنا البيت في عملية طلب العلم و كما تنبأ بذلك السيد جيريمي ريفكين من عشرين سنة أن العمل سيكون في البيت و لن يحتاج الشخص كان رجلا أو إمرأة للخروج و الخوض في مغامرة الإزدحام و التوتر النفسي في مقرات عمل بزمالة متعبة و إدارة ضاغطة.

فالتعليم الإلكتروني موجود و منصات التعليم متوفرة و الشهادات تعطي للمتخرجين منها، ما هو مطلوب ان تصيغ  ...الدول منظومة تعليمية إلكترونية تعفيها من إنفاق ملايير في بناء مدارس و توفير الطعام و و و

لننظر للمستقبل لنعيش أحلاما واقعية و لنقي أجيالنا فتنة الجنس لتصح علاقاتهم الإنسانية و العاطفية و الإجتماعية...

19/12/2017

 

قراءة 1454 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 حزيران/يونيو 2018 19:55

أضف تعليق


كود امني
تحديث