(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
السبت, 11 آب/أغسطس 2018 09:13

و لم العناد ؟

كتبه  عفاف عنيبة

تتلخص مشكلة المشكلات في كلمة : العناد. 

-تريد إبنتي نفس مستوي العيش لزميلتها في العمل و لهذا ضيعت جل مدخراتها في أمور لا تقدم و لا تأخر. 

-رفض إبني عمل جديد لمجرد أنه يرغب في عمل ذات راتب أفضل منه مع أنه يعترف بأنه يرتاح لهذا المنصب. 

-مشكلة زوجي في رفض مبدئيا كل ما أقترحه عليه.

 و هكذا تمضي إسطوانة العناد.

ماذا كسبنا منه ؟ سوي صداع الرأس و تفويت فرص ثمينة و جدال عقيم.

يؤتي أكله العناد في حالة ما يكون إصرار علي الحق البائن أما أن يستعمل كسلاح للتحايل و الإلتواء و فرض إرادة مشوهة، فهذا ما لا يقره عقل سليم.

قيمة التفاهم و جادلهم بالتي هي أحسن نعتبرها ركيزة أساسية لأي حوار و أي توافق، فالتشبث بالرأي أي كان الثمن أحيانا أراه مكابرة غير مجدية. ثم أن نصبح أطفال صغار نعاند للعناد، فهل هذا من المنطق ؟

و أحيانا أخري يتحول العناد إلي أداة مساومة، فهل هذا كل ما نحسنه ؟ و العناد كموقف رافض للرأي الآخر، أليس تصلب ممجوج بدوره ؟

لدينا العديد من الحلول و أفضل السبل أن نتقي شر التصادم، و أن ننأي بأنفسنا عن العداوة، فشرور كثيرة يورثها العناد أولها القطيعة و آخرها الفشل، فهل من متدبر و هل من معتبر ؟

 

قراءة 1166 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 22 آب/أغسطس 2018 14:40