(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Friday, 06 December 2019 06:08

تحرير فلسطين الآن...2

Written by  عفاف عنيبة

-كيف رفضت و هل تملك الرفض ؟ قال الرئيس آت بها إلي الرئاسة مع ولي أمرها حالا!

-أمرك سيدي الرئيس.

بعد ربع ساعة كانت الطفلة الصغيرة خديجة في صحبة والدها السيد فخر الدين العامري في مكتب رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

نظر الرئيس الجزائري للطفلة بذهول. طفلة في عمرها سبع سنوات تتحكم في مصير دولة مثل الجزائر. رفع عينيه علي أب خديجة، رحب بهما ثم قال للأب :

-قل لي من فضلك أين كنت عندما إبنتك المصونة كتبت هذا النداء علي الدفتر الجزائري الإلكتروني ؟

أجاب الأب :

- أرسلت النداء في القسم، فمعلمتها كانت تعلمهم إستعمال اللوحة الإلكترونية إستعمال هادف مثل نصرة قضايا دولة الجزائر و الأمة الإسلامية.

شعر الرئيس بموجة غضب تجتاحه و اضطر لإمساك بأعصابه "هل يعقل يا رب ان تلقن مثل هذه المادة لأطفال في هذا العمر  ؟"

"علي بمراجعة المنظومة التربوية مباشرة بعد هذه المحنة"، أمر بتقديم مشروبات و حلويات للأب و إبنته ثم بدأ يدردش بلطف مع الطفلة الصغيرة :

"نحن مثلك نحب كثيرا فلسطين و تحريرها إبنتي مسألة وقت لا أكثر و لا أقل."

فنظرت له الطفلة ببراءة و سألت الرئيس :

-إذن جيشنا في طريقه الآن إلي فلسطين أليس كذلك سيدي الرئيس ؟

-لا ليس الآن إنما نحن سنحرر إن شاء الله فلسطين، رد الرئيس الجزائري.

-متي ذلك ؟ نحن تأخرنا كثيرا سيدي الرئيس، ردت الصغيرة خديجة...

Read 833 times Last modified on Tuesday, 17 December 2019 06:44