قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 06 كانون1/ديسمبر 2019 06:08

تحرير فلسطين الآن...2

كتبه  عفاف عنيبة

-كيف رفضت و هل تملك الرفض ؟ قال الرئيس آت بها إلي الرئاسة مع ولي أمرها حالا!

-أمرك سيدي الرئيس.

بعد ربع ساعة كانت الطفلة الصغيرة خديجة في صحبة والدها السيد فخر الدين العامري في مكتب رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

نظر الرئيس الجزائري للطفلة بذهول. طفلة في عمرها سبع سنوات تتحكم في مصير دولة مثل الجزائر. رفع عينيه علي أب خديجة، رحب بهما ثم قال للأب :

-قل لي من فضلك أين كنت عندما إبنتك المصونة كتبت هذا النداء علي الدفتر الجزائري الإلكتروني ؟

أجاب الأب :

- أرسلت النداء في القسم، فمعلمتها كانت تعلمهم إستعمال اللوحة الإلكترونية إستعمال هادف مثل نصرة قضايا دولة الجزائر و الأمة الإسلامية.

شعر الرئيس بموجة غضب تجتاحه و اضطر لإمساك بأعصابه "هل يعقل يا رب ان تلقن مثل هذه المادة لأطفال في هذا العمر  ؟"

"علي بمراجعة المنظومة التربوية مباشرة بعد هذه المحنة"، أمر بتقديم مشروبات و حلويات للأب و إبنته ثم بدأ يدردش بلطف مع الطفلة الصغيرة :

"نحن مثلك نحب كثيرا فلسطين و تحريرها إبنتي مسألة وقت لا أكثر و لا أقل."

فنظرت له الطفلة ببراءة و سألت الرئيس :

-إذن جيشنا في طريقه الآن إلي فلسطين أليس كذلك سيدي الرئيس ؟

-لا ليس الآن إنما نحن سنحرر إن شاء الله فلسطين، رد الرئيس الجزائري.

-متي ذلك ؟ نحن تأخرنا كثيرا سيدي الرئيس، ردت الصغيرة خديجة...

قراءة 819 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 17 كانون1/ديسمبر 2019 06:44

أضف تعليق


كود امني
تحديث