قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 05 كانون1/ديسمبر 2019 17:26

نيكي هالي البطلة التي نسفت العلاقات الأمريكية الأوروبية

كتبه  عفاف عنيبة

نيمراتا نيكي راندهاوا من مواليد 20 جانفي 1972، المعروفة بإسم نيكي هالي مكان الولادة بامبرغ ولاية كارولينا الجنوبية من والدين من البندجاب الهندي و هما علي ديانة السيخ، هي سفيرة سابقة، حاكمة سابقة لكارولينا الجنوبية، إمرأة أعمال و عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي. 

كلف الرئيس دونالد ترامب بعد فوزه بالإنتخابات الرئاسية ل2016 السيدة نيكي هالي بمهمة تمثيل دولة امريكا كسفيرة لها في الأمم المتحدة. قبلت السيدة نيكي هالي و طبعا كانت ملزمة بتطبيق الشق الخاص بالسياسة الخارجية الأمريكية للرئيس الفائز السيد دونالد ترامب.

إستقبلها في حضور السيد ريكس تيلرسون و تناقشا مسألة نقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلي القدس طبقا للوعد الذي قطعه السيد ترامب لناخبيه من الصهاينة المتشددين و تجاوز إعتراض الديموقراطيين و مختلف اللوبيات و الحلفاء الأوربيين و الخونة العرب.

و وقع الإعلان رسميا عن نقل سفارة دولة أمريكا إلي القدس، فأجتمع المجلس الأمن ليدينوا قرار سيادي لدولة أمريكا، فلعبت السفيرة الأمريكية دور محوري  في نسف العلاقات الأمريكية الأوروبية محققة حلم البيض المحافظين و سترون بعد قليل كيف ؟

كانت جلسة مجلس الأمن صاخبة و المشاورات التي سبقتها حادة، و صوت كل حلفاء امريكا مع الصين و روسيا ضد قرار أمريكا السيادي في نقل سفارتها عبر إصدار قرار أممي لبق يدين ذلك.

فنظرت نيكي هالي لأعضاء مجلس الأمن و الغضب الشديد يعلو محياها :

-كيف تسمحون لأنفسكم بأن تناقشوا قرار سيادي لدولتي ؟ هل يعقل أن بريطانيا و فرنسا يتدخلون في صنع القرار السيادي لدولة امريكا ؟

لا أحد أجابها و عادت إلي البيت الأبيض بعد جلسة التصويت و أستقبلها بحفاوة كبيرة الرئيس ترامب :

-نيكي أنت رائعة !! ها أنني اثبت للأغبياء من مجتمعنا السياسي و المدني أننا ضيعنا مالنا و رجالنا في الحربين العالميتين أولي و ثانية و مشروع مارشال علي حلفاء أوربيين لا يستحقون منا  شفقة و لا تضامن، إطمئني سأستغل خير إستغلال عملك الرائع في مجلس الأمن!! صرح الرئيس ترامب.

عمل نيكي هالي كسفيرة بلادها كان ذات دلالات عميقة في ترسيخ التصور الإستراتيجي لمن يرسمون الخطوط العريضة للسياسة الخارجية الأمريكية عند الجمهوريين، المعطي الثابت منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر ألا و هو الدعم الأمريكي للحلفاء الأوروبيين بينما الرئيس جورج واشنطن في خطاب وداعه ذكر نظراءه من السياسيين الأمريكيين بضرورة عدم وراثة النزاعات و المشاكل التي ولدتها سياسات أوروربا و إختيار سياسة إنعزالية لتهتم امريكا بالشأن الداخل الأمريكي اكثر مما يجري خارج حدودها و الرئيس ترامب أتي بفلسفة قديمة جديدة و تتلخص في العودة إلي هذا المنحي...

نري رغبته في الخروج من افغانستان و سوريا و تصفية القضية الفلسطينية من الجذور بإعترافه بإنتصار الصهيونية العالمية علي مسلمي كوكب الأرض في ارض فلسطين و هكذا يدخر مال وزارة الخارجية الأمريكية و جهد رجاله لينصرف للمارد الصيني بحيث يقلم أظافره علي المستوي الإقتصادي دون الدخول في حرب عسكرية مكلفة ضد بكين...

 و طبقا لثمار الدور المحوري للسيدة نيكي هالي واجه الرئيس الحلفاء في الأطلسي مطالبا إياهم بالكف من الإعتماد علي أمريكا كبقرة حلوب و الدفع من جيوبهم المال الذي تحتاجه ميزانية الأطلسي مستمرا هكذا في موقف الرئيس أوباما الذي كان اقل حزما من الرئيس ترامب و لم يتردد لحظة واحدة دونالد ترامب من تعنيف حلفاءه واضعا حدا لإعتماد أوروبي مفرط علي قوة و مال الجيش الأمريكي...

  

قراءة 803 مرات آخر تعديل على الإثنين, 16 كانون1/ديسمبر 2019 18:37

أضف تعليق


كود امني
تحديث