(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأحد, 17 أيار 2020 18:01

كن إيجابيا

كتبه  عفاف عنيبة

24bfe3f4db7772a67bf48d2052b33190

 

أهم ما يجب أن نركز عليه في تعاملنا مع صغارنا أن نغرس فيهم الإيجابية و التفاؤل، مجرد أن تقول له :" أنت قادر علي فعل ذلك الشيء"، نري الطفل يمتلأ ثقة في نفسه و يصبح المستحيل ممكنا و إن شب علي هذه القناعة، فلا شيء سيصعب عليه في المراحل اللاحقة.

فلا بد لنا من فهم جيدا هذا المعطي، الحياة كفاح و إلا فلا، و أي نهضة مرتقبة تنطلق من الإنسان و تنتهي إليه، و كما باحت لي أستاذة في التعليم المتوسط : " فكما الدول تستثمر في الفرد، علي الأولياء أن يستثمروا في أبناءهم و دون إعداد جيل تواق للمعرفة، محب للعمل يحدوه الأمل نكون قد خسرنا رهان النهضة."

فأن نربي أطفالنا علي تقديم أفضل ما عندهم يسهل عليهم مشوارهم الدراسي. فالطفل الذي يكبر في بيئة تعينه علي توظيف طاقته و مواهبه و إمكاناته سوف يكون مواطنا فاعلا، لا يستجدي أسباب وجوده من عوامل خارجية بل سيسعي إلي إثبات نفسه و ترك بصمته.

فتفعيل وجود الفرد يبدأ في مرحلة الطفولة، المرحلة الأخطر في عمره، فما يتلقاه من عناية و رعاية و إهتمام من مختلف الفاعلين الإجتماعيين، من الأسرة إلي الروضة إلي المدرسة إلي المسجد، إلي النادي الرياضي إلي المحيط الواسع، ينمي فيه قدرة هائلة علي التعاطي الإيجابي مع واقعه. 

فالدورة الحضارية الحالية تتميز بتسارع وتيرتها، و تحدد نوعية التجاوب معها مسيرة الفرد، و كيفية الإستجابة تضمن نجاح المسعي.

قراءة 727 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 26 أيار 2020 07:56