(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 08 نيسان/أبريل 2021 21:41

مع سوزان بيرولت و الممرضات حكاية لا تنتهي

كتبه  عفاف عنيبة

سوزان بيرولت ممرضة عالية الكفاءة فرنسية عرفت زمن مؤلم منتهي عملت كممرضة في نهاية الحرب العالمية الأولي و خاضت كمقاومة الحرب العالمية الثانية و نالت وسام صليب الحرب و تخصصت في كتابة القصص للشبيبة بدار نشر هاشيت الفرنسية.

قرأت تقريبا مجموع ما ألفته و اعدها إحدي أهم الكاتبات الفرنسيات التي تربي علي يديها أجيال من الفرنسيين في مجال التمريض و الإلتزام بقيم المسيحية من إتقان العمل و التفاني فيه...

قصصها كانت دائما تحملني إلي عوالم منتهية في زمننا اليوم فالممرضة كانت ملاك رحمة و الطيبب كان فرد كله حب لمهنته و مرضاه و ليس كما هو الحال اليوم مع غزو المادة و تمذهب بعض اطباءنا و ممريضينا بمذهب المادية الوحشية....

مع بطلات سوزان بيرولت الرجل كان رجلا و المرأة كانت إمرأة و ليس كما هو الحال اليوم لا نفرق بين الرجل و المرأة بل لدينا جنس ثالث و العياذ بالله...

مع قلم سوزان أدركت ما خسرته الإنسانية بطغيان العامل المادي و كيف أن النفس الأمارة بالسوء تحارب حرب الشخص النزيه صاحب الضمير الحي...

شكرا لها...

قراءة 578 مرات