(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 29 نيسان/أبريل 2021 03:05

نحن في حاجة إلي لغة الأمل

كتبه  عفاف عنيبة

أدمنا اليأس إلي درجة الإنتحار...

بينما الموقف السليم يقتضي منا يقظة، صبر و أمل...

لجوء بعض أفراد الشعب إلي الإنتحار تعبير عن قطيعة عميقة ادت بأصحابها إلي الموت الإرادي...و ماذا نقول عن اطفال يشنقون أنفسهم شنقا و لا نتحرك إلا للتعليق و الشجب و التألم و فقط...

ألا يجدر بنا التأسيس لفلسفة الأمل و إستلهام اسباب التفاؤل و النصر من ديننا الزاخر برسائل المحبة و السلام و الأمل ؟

لو نقلل من متابعة ما يجري في آخر الدنيا لنهتم بمحيطنا المباشر...ماذا نخسر بالإصغاء إلي محيطنا  ؟...ماذا يفيدنا أن نتحسر علي أحوال الناس في الهند و نحن هنا لا نعبأ بالضعاف و المحتاجين ؟

ثم كيف نمر مرور الكرام علي افراد الأسرة زارعين اللامبالاة و الأسي في نفوس بريئة تتوقع منا قليل من الإهتمام و ليس كله ؟

إن لم نعطي من أين سيتعلم أبناءنا و أحفادنا العطاء ؟

مجرد إبتسامة في وجه أخيك تفتح نافذة أمل في يومياته....كلمة تشجيع تمنح أخيك أجنحة يرفرف بها إلي السماء السابعة...لفتة حانية تمحي التعب و الحزن من علي جبهة الزوجة أو الزوج....

فلنتعلم لغة الأمل ...لنزرع القوة و الفضيلة فنقطف جواهر الإزدهار و التضامن...

قراءة 547 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 شباط/فبراير 2023 12:02