(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 30 نيسان/أبريل 2021 12:02

إقحام إيديولوجيا الشخص في العمل إضرار به

كتبه  عفاف عنيبة

كم تضررت بلادنا من إقحام الإيديولوجيا في العمل و كل نشاط إنساني...

نصبح و نمسي علي خلافات لا بداية و لا نهاية لها و هذا بسبب ماذا ؟

عدم نضج الفرد و الجماعة علي السواء....

في مرة من المرات كان علي إدارة نقاش، فحذرتني أخت من أن الموضوع ملغم و سيثير زوابع و عند نهاية الجلسة المطولة لاحظت السيدة "حقا معجزة لا أحد غادر القاعة و لم تكسر الكراسي و لم تعلو اصوات غاضبة معلنة الحرب الكلامية..."

هل يعقل أن نقحم قناعاتنا السياسية في العمل ؟ ماذا كسبنا سوي التنافر و التنابز بالألقاب و خسر الجميع...و أولهم الشعب...

الإنطلاق من القيم المؤسسة لدولتنا يجنبنا الخوض في مناكفات و حلبات النقاش ...لماذا إذن تحتد الأصوات و يصبح هم الواحد منا الإنتصار لمنطقه بأي ثمن حتي و إن أدي الأمر إلي فتنة ؟

متي نفهم ضرورة إعتماد مواد الدستور الجزائري كي لا نقع في مطبة الأدلجة السلبية ؟

متي نبتعد عن لغة حشر الآخر في الزاوية لمجرد خلاف سياسي أو إختلاف في الرؤية ؟ متي ندرك قيمة الإجماع و التوافق علي حد ادني من القواسم المشتركة أما منطق الكل أو لا شيء فهذا عواقبه الوخيمة نلمسها في يومياتنا و يا للأسف...

متي نقر بأن الوضع كما هو لا يحتمل تخندق كل أحد خلف قناعاته و المطلوب قليل من الروية و الكثير من التسامح و قدر أكبر من الصبر و نفاذ البصيرة لعلنا نخرج بأخف الأضرار ؟

لا أدري و رجاءنا كبير في تحكيم العقل و المصلحة العامة قبل كل شيء ...

قراءة 596 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 14 تموز/يوليو 2021 16:36