(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 31 أيار 2021 07:40

كسر الرتابة بالحمد و الشكر

كتبه  عفاف عنيبة

تفرض الرتابة علي صاحبها حالة من الملل و السأم ما يدفعه أحيانا إلي الشعور بالسلبية و هذا طبعا مقلق. أكثر من يعانون من هذه الظاهرة من لهم دوام مستمر و توقيت قار. و طرد الملل ضرورة و الأمر ممكن ليس بمستحيل كما يتوهمه البعض يكفي إدخال بعض التغييرات أو اللمسات الصغيرة ليتغير يومنا.

إحدي الصفات المخففة و الموجبة للتفاؤل الإبتسامة. فلننظر للحياة من زاوية مضيئة، نحن ننعم بالصحة و راحة البال و عمل، هل إنتبهنا إلي الهواء العليل و الشمس المشرقة و قطرات الندي الصباحية ؟

لنتناول فطور الصباح في مكان مختلف، لنبدأ بالحمد و الشكر و قراءة سورة قرآنية مع دعاء مفعم بالمحبة لخالق العباد.

كثيرة هي الفرص المتاحة لإضفاء بعض الألوان الزاهية، فننسي الرتابة لينساب الزمن سريعا.

و لننزل إلي العمل راغبين في إتقانه، متجاهلين ما يكدر بعض الساعات من تطفل زملاء و سوء أداء آخرين. لنعمل علي تحسين مردودنا غير عابئين بمن يصطادون في الماء العكر.

فأي كانت المشاغل، بإستطاعتنا تدبير أمورنا بذكاء و ما خبرناه علي مدي سنين قابل للتوظيف الحسن، فلا نستسلم لشعور الإحباط، الواثق من نفسه قادر علي كسب التحدي فليتوكل علي الله و ليحاول...

قراءة 583 مرات