(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 10 حزيران/يونيو 2021 07:32

عوض المستحيل لنقول ممكن

كتبه  عفاف عنيبة

إستمعت البارحة لحوار أجري للمديرة الإقليمية لمايكروسفت السيدة وفاء بن تركي و إستوقفتني فكرة أوردتها في معرض حديثها "كيف انه يتوجب علي المرء تجاوز المحيط المحبط للتحدي و إنجاز ما يراه البعض مستحيل."

و هذا بالضبط ما ألهمني علي مدي عقود و جعلني في كل مرة أقول "لم لا ؟" فهناك مجموعة عوامل تجعل من الإنسان قادر علي تخطي كل الصعاب بروح عالية و أهم هذه العوامل أن يؤمن بالله و بنفسه و فقط. كم من شخص نجح لأنه لم يجاري الإنهزاميين حوله و عمل بجد علي تحويل حلمه إلي حقيقة.

و مثل هذه الذهنية تحدث الفارق الذي نحن في أمس الحاجة إليه قي واقع ينضخ بالتواكل و السوداوية. مجرد القول بأننا بعون الله قادرين علي رفع تحدي ما، خطوة عملاقة إلي الأمام، فكيف إن عزمنا علي ذلك و وفرنا الأسباب، ما الذي يمنعنا ؟

لنعود إلي تاريخ الدعوة الإسلامية، هل كان الطريق ممهد للرسل عليهم الصلاة و السلام ؟

طبعا لا. هل ولد رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام ليكبر بين أب و أم حنونين و يعيش حياة طبيعية إلي حين ما يبلغ الأربعين سن تكليفه برسالة الإسلام ؟

طبعا لا. 

فالنجاح وليد فكرة جريئة و وحده من أحسن التدبير و الصمود و ثبت عند الإختبار من يفوز، لهذا علينا بتربية النشأ علي الإيمان بنفسه و بالله أولا و أخيرا، و عوض المستحيل لنقول ممكن، و الطموح ليس عيبا.

قراءة 836 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 08 شباط/فبراير 2023 12:10