(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الجمعة, 30 تموز/يوليو 2021 11:08

ملاحظة هامة حول بعض بنود إتفاقيات إيفيان

كتبه  عفاف عنيبة

لعلم قراءنا الكرام :

طبقا لكتاب السيد رضا مالك رحمه الله حول إتفاقيات إيفيان، فريق المفاوضين الجزائريين في آخر تفاوض علي بعض التفاصيل و وافق ذلك شهر رمضان المعظم :

فاوض أعضاء الفريق الجزائري و جلهم غير صائمين في شهر رمضان.

أعتقد أن هذه المعلومة لوحدها تعطيكم فكرة عن ممثلي أعضاء الحكومة المؤقتة الجزائرية الذي كان يترأسها الأستاذ يوسف بن خدة رحمه الله.

 

ثانيا :

البنود التي تخص مستقبل تنقل الجزائريين إلي فرنسا و الجالية الجزائرية في فرنسا من يطالعها يدرك أن أعضاء الوفد المفاوض الجزائريين فاوضوا دولة فرنسا إنطلاقا من هذه الرؤية العجيبة :

لا بد من إبقاء الجزائر في دائرة نفوذ دولة فرنسا بالسماح للجزائريين بالتنقل إلي فرنسا،  الإقامة فيها، الدراسة، العمل و العلاج و جمع العائلات و ضمان هكذا شريان التأثير الفرنسي الثقافي، السياسي و الإقتصادي عبر مواطنين مستلبي الهوية علي مصير الجزائر ما بعد 1962 و إلي الأبد.

قراءة 604 مرات آخر تعديل على الجمعة, 06 آب/أغسطس 2021 18:15