(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Thursday, 01 September 2022 17:37

يحكي دونالد ترامب حكمه 4 سنوات أمريكا الحلقة 5 : خلافي مع الجنرال ماتيس، الرئيس إردوغان و تصفية الجنرال سليماني ...

Written by  عفاف عنيبة

كان هناك خلاف عميق بيني و بين الجنرال ماتيس و من خلفه رجال البنتاغون، وعدت ناخبي بعدم التورط في حروب خارجية و كان بإمكاني إعادة رجالنا من سوريا و بدأت بهم. لهذا من أول عام رئاستي أخبرت وزير دفاعي بأننا منسحبون من سوريا لكنه تقبل الأمر علي مضض و طلب مهلة، أعطيته إياها لكن الوقت كان يمضي و قد أفهمته ما يلي "أريد إنسحاب من أفغانستان أيضا" ماذا نفعل في بلد مثل أفغانستان بن لادن مات، إنتهي الأمر. إلا أنني و في كل مرة كنت اصطدم بقادة الجيش ينصحوني بالتمهل و الأخذ بعين الإعتبار تهديدات إيران و داعش و الوضع الجد المضطرب في سوريا و مزاحمة روسيا المزعجة.

بينما صراحة كنت أنظر إلي أمر واحد فقط، خفض تكاليف تواجدنا خارج حدودنا و إنقاذ ارواح ابناءنا و فقط.

في حين جنرال ماتيس كان يعطل في كل مرة، لهذا قررت بتجاوز وزير دفاعي و أمرت بعودة جنودنا. إستقالة ماتيس لم تهمني و لا إستقالة المتعاطفين معه. كان يهمني أمر واحد الوفاء بوعدي و إنتهي. ثم الرئيس إردوغان كان قد وعدني بتعويضنا خير تعويض في سوريا، فليتحمل الأتراك مسؤولية الوضع و لنخلص من وجع رأس سوريا ثم لست أنا من ورطت شعبي في قضية لا تعنيه إنما أوباما الرئيس السيء.

 

في ملف الجنرال سليماني، السعودية حليفتنا و الإيرانيون مزعجون كعادتهم و كل ما في الأمر انني أرضيت العسكر لدي و أعطيتهم الضوء الأخضر لقتل الجنرال سليماني و مرافقه... أما قضية إنتهاك حرمة الأراضي العراقية للقيام بعملية الإغتيال لا اتحمل وزر الرئيس بوش الذي إحتل العراق و لست أنا.

Read 401 times Last modified on Tuesday, 13 September 2022 05:58