كان هناك خلاف عميق بيني و بين الجنرال ماتيس و من خلفه رجال البنتاغون، وعدت ناخبي بعدم التورط في حروب خارجية و كان بإمكاني إعادة رجالنا من سوريا و بدأت بهم. لهذا من أول عام رئاستي أخبرت وزير دفاعي بأننا منسحبون من سوريا لكنه تقبل الأمر علي مضض و طلب مهلة، أعطيته إياها لكن الوقت كان يمضي و قد أفهمته ما يلي "أريد إنسحاب من أفغانستان أيضا" ماذا نفعل في بلد مثل أفغانستان بن لادن مات، إنتهي الأمر. إلا أنني و في كل مرة كنت اصطدم بقادة الجيش ينصحوني بالتمهل و الأخذ بعين الإعتبار تهديدات إيران و داعش و الوضع الجد المضطرب في سوريا و مزاحمة روسيا المزعجة.
بينما صراحة كنت أنظر إلي أمر واحد فقط، خفض تكاليف تواجدنا خارج حدودنا و إنقاذ ارواح ابناءنا و فقط.
في حين جنرال ماتيس كان يعطل في كل مرة، لهذا قررت بتجاوز وزير دفاعي و أمرت بعودة جنودنا. إستقالة ماتيس لم تهمني و لا إستقالة المتعاطفين معه. كان يهمني أمر واحد الوفاء بوعدي و إنتهي. ثم الرئيس إردوغان كان قد وعدني بتعويضنا خير تعويض في سوريا، فليتحمل الأتراك مسؤولية الوضع و لنخلص من وجع رأس سوريا ثم لست أنا من ورطت شعبي في قضية لا تعنيه إنما أوباما الرئيس السيء.
في ملف الجنرال سليماني، السعودية حليفتنا و الإيرانيون مزعجون كعادتهم و كل ما في الأمر انني أرضيت العسكر لدي و أعطيتهم الضوء الأخضر لقتل الجنرال سليماني و مرافقه... أما قضية إنتهاك حرمة الأراضي العراقية للقيام بعملية الإغتيال لا اتحمل وزر الرئيس بوش الذي إحتل العراق و لست أنا.