(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الأربعاء, 12 تموز/يوليو 2023 06:57

كيف ان الإيموجي عوض لغة اللسان

كتبه  عفاف عنيبة

في كل تواصل أقوم به عبر الوسائط الإلكترونية أتفادي إستعمال رموز الإيموجي...

الإيموجي إصطلاحا رموز لحالة نفسية يمر بها المبحر عبر النت.

كنت دوما اتجنب اللجوء إلي هذه الرموز و أعبر باللغة عن حالتي النفسية تشبثا بلغتي العربية الجميلة و تجنبا للوقوع في فخ تعميم نمط واحد موحد للتعبير العاطفي و النفسي.

قلما أولينا أهمية لهذه الظاهرة التي غزت أفهام اطفالنا و مراهقينا الذين أصبحوا اسري الصورة و الرموز و غير قادرين علي التعبير بلغة عربية أو أمازيغية جميلتين.

 و قد اثبتت دراسة قام بها الباحث الياباني مويو ليو من جامعة طوكيو بإخضاعه 1289متطوع لإختبار و الهدف من ذلك قياس مدي شدة العواطف و المشاعر لدي العينة المختارة للإختبار عبر إستعمالها لرموز الإيموجي، فحصل علي هذه النتيجية :

 إستعمال الرمز للتعبير عن حالة وجدانية لا يتفق أحيانا مع الحالة النفسية الحقيقية لصاحبه، فإستعمال إيموجي الإبتسامة يعني محاولة لتلطيف الجو و ليس بالضرورة أو كما هو متوقع حالة سرور لدي مستعمل الأنترنت.

الطامة الكبري أن الإيموجي تحول إلي لغة بين صغارنا فأصبح الطفل غير قادر علي التعبير عن حالته النفسية و هذا مخيف و مفزع،  فلا ينبغي أن ننسي ما يلي : واضع الإموجي ليس مسلما و ينتمي لحضارة غريبة عنا و اللغة تحتل مكانة كبيرة في حضارتنا كمسلمين بدون اللغة العربية لا نستطيع فهم الفهم الصحيح ديننا و ليس بوسعنا التطور تقنيا و علميا و معرفيا و الطفل الذي ينمو وسط هذه رموز، هل سيكون بوسعه التجاوب مع متطلبات النمو وفق خصوصيتنا الحضارية ؟

قراءة 239 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون1/ديسمبر 2023 16:42