قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 12 تموز/يوليو 2023 06:57

كيف ان الإيموجي عوض لغة اللسان

كتبه  عفاف عنيبة

في كل تواصل أقوم به عبر الوسائط الإلكترونية أتفادي إستعمال رموز الإيموجي...

الإيموجي إصطلاحا رموز لحالة نفسية يمر بها المبحر عبر النت.

كنت دوما اتجنب اللجوء إلي هذه الرموز و أعبر باللغة عن حالتي النفسية تشبثا بلغتي العربية الجميلة و تجنبا للوقوع في فخ تعميم نمط واحد موحد للتعبير العاطفي و النفسي.

قلما أولينا أهمية لهذه الظاهرة التي غزت أفهام اطفالنا و مراهقينا الذين أصبحوا اسري الصورة و الرموز و غير قادرين علي التعبير بلغة عربية أو أمازيغية جميلتين.

 و قد اثبتت دراسة قام بها الباحث الياباني مويو ليو من جامعة طوكيو بإخضاعه 1289متطوع لإختبار و الهدف من ذلك قياس مدي شدة العواطف و المشاعر لدي العينة المختارة للإختبار عبر إستعمالها لرموز الإيموجي، فحصل علي هذه النتيجية :

 إستعمال الرمز للتعبير عن حالة وجدانية لا يتفق أحيانا مع الحالة النفسية الحقيقية لصاحبه، فإستعمال إيموجي الإبتسامة يعني محاولة لتلطيف الجو و ليس بالضرورة أو كما هو متوقع حالة سرور لدي مستعمل الأنترنت.

الطامة الكبري أن الإيموجي تحول إلي لغة بين صغارنا فأصبح الطفل غير قادر علي التعبير عن حالته النفسية و هذا مخيف و مفزع،  فلا ينبغي أن ننسي ما يلي : واضع الإموجي ليس مسلما و ينتمي لحضارة غريبة عنا و اللغة تحتل مكانة كبيرة في حضارتنا كمسلمين بدون اللغة العربية لا نستطيع فهم الفهم الصحيح ديننا و ليس بوسعنا التطور تقنيا و علميا و معرفيا و الطفل الذي ينمو وسط هذه رموز، هل سيكون بوسعه التجاوب مع متطلبات النمو وفق خصوصيتنا الحضارية ؟

قراءة 231 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون1/ديسمبر 2023 16:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث