قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 12 تموز/يوليو 2023 05:57

هل "في أفضل العوالم" لألدوس هوكسلي خلفنا أو أمامنا ؟

كتبه  عفاف عنيبة

من قرأ منا كتاب ألدوس هوكسلي "في أفضل العوالم"سيطرح علي نفسه هذا السؤال :

هل نحن علي عتبة فجر جديد للإنسانية أم أننا سنعود إلي الخلف بالاف السنين ؟

فالتصور الذي قدمه الكاتب البريطاني ألدوس هوكسلي في كتابه الشهير يشبه عالمنا اليوم و الذي يستعد لوضع قواعد حياة و لعبة قديمة جديدة ...فالتقسيمات الطبقية و جعل عملية ولادة الجنين عملية مخبرية بحتة يحدد فيها جنس الجنين و برمجته ليكون فرد بحسب الطلب في الدولة العالمية حيث يطغي مفهوم الإنسان الإله و محو كل ما هو ديني سماوي و هذا ما نلمسه فعليا في واقع الأمم اليوم.

تقريبا كل التشريعات التي تصدر في الأمم المتحدة و الهيئات الدولية تقطع صلة الإنسان بالسماء و ما عودة القوميات في شتي بقاع العالم إلا رفض منطقي لسيطرة مفهوم شيئية الإنسان، فهو كائن بلا روح يعيش وفق برمجة تسوي بينه و بين الربوت...

إلي اي عالم نتجه ؟

فأن تعطي المواطنة في دولة خليجية لربوت و تحرم منها فئات بشرية، أليس هذا بداية لعالم جديد يعلي من شأن الذكاء القاصر علي حساب الروحانيات و مخلوقية الإنسان ؟

قراءة 232 مرات آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون1/ديسمبر 2023 16:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث