(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الإثنين, 09 كانون2/يناير 2012 12:41

إيران و الحرب السرية

كتبه 

هذا النص مترجم بتصرف من اللغة الفرنسية إلي اللغة العربية و مأخوذ من المجلة الإلكترونية "مغرب مخابرات" بتاريخ 25 نوفمبر 2011 :                                    

  "في لندن و باريس أكدت عدة شخصيات ل"مغرب مخابرات" أن إسرائيل هي فعلا الآن في حرب مع إيران :" فالعمليات التفجيرية و إغتيالات مسؤولين إيرانيين مرتبطين بالبرنامج النووي و البالستي تعد خطوات أولي نحو ضربات عسكرية. فمن مصلحة إسرائيل زرع الرعب في أوساط القيادة العسكرية الإيرانية و البرهنة لها أن لا أحد في مأمن."شرح لنا ذلك ضابط قديم في الجهاز المعروف إم 6 و الذي تحول في أيامنا هذه إلي الإستشارة الأمنية لفائدة إمارات الخليج.

هذه العمليات هي تمهيد لضربات جوية و بالستية و التي من المفروض أن تقوم بها إسرائيل ضد عدة مواقع إيرانية في ديسمبر أو في آخر تقدير جانفي 2012. بحسب بعض المصادر المطلعة علي خطط القيادة العسكرية للجيش الإسرائيلي تعتمد إستراتيجية "تساحل" علي ضربات الطائرات ف 15 راعام وف 16 طائرات الضبع الوحشي للطيران العسكري الإسرائيلي-هاي ح أفير- و الممونة جوا ب س-130. و بإمكان إسرائيل أن تستعمل طائرات بدون طيار، آخر جيل لمهاجمة الأهداف بدقة أكبر.

علي الطائرات الإسرائيلية أن تمر بالأجواء الأردنية العراقية التي تبقي الخيار الأقل خطورة فهو أقصر الطرق.

ستشارك ثلاثة غواصات دولفين من صنع ألماني في العملية. في مقدور هذه الغواصات أن تطلق صواريخ بحر/أرض بوباي Popeye. ذات مدي 1500 كلم.

بإمكان إسرائيل أن تستعمل صواريخ بالستية أريحا 2 و أريحا 3 القادرة علي حمل متفجرات بوزن ألف كلغ و المعروفة بدقتها. إلي جانب كل هذا، علي الإسرائليين حل مشكلتين الأولي لها علاقة بالقدرات الضمنية للطيران العسكري الإيراني، إذا ما هي فاعلة فستواجه مشكلة تباعد و تناثر المواقع المستهدفة علي مساحة شاسعة و وعرة. فحاليا إيران لها 300 موقع إنتاج عسكري و كلها تعود إلي وزارة الدفاع و وزارة إعادة البناء و منظمة صناعات الدفاع. بناءا علي المعلومات التي بحوزة الجيش الإسرائيلي سيهاجمون في المقام الأول أكبر تجمع صناعي موجود بإصفهان حيث توجد صناعات الطائرات و الدبابات الذخيرة و البروبرجول أي وقود الصواريخ.

المجمع الثاني موجود في سيمام علي بعد 150 كلم من طهران و فيه تصمم الصواريخ. ستتلقي معاملة خاصة المواقع النووية الموجودة بطهران، إصفهان، ناتانز، بوشهر، عارق و دزفول.  و هناك مواقع أخري ستستهدف كأماكن القيادة العسكرية العامة للجيش الإيراني و حراس الثورة و البنك المركزي الإيراني الذي يشرف علي معظم الصفقات التجارية و الطاقوية الدولية لإيران.

المشكلة الثانية تكمن في قدرة إيران في صد الضربات الجوية. و قد وقع ترقية هذا الجهاز إلي جيش مستقل عن الطيران العسكري الإيراني.

يتوفر سلاح الدفاع المضاد للجو علي 6 كاشفات فضاء رادار صينية الصنع ج ي-14 بمدي 300 كلم و التي كملت أنظمة الدفاع الجوية الأخري أر-3د ذو المدي 200 كلم.

و قد إشترت إيران من روسيا 7 مدفعيات س-300 "س أ -10" لكن لا نعلم إن تسلمتها إيران أم لا. مع العلم أن العاصمة الإيرانية جهزت بمدفعيتين س-300 للتجريب.

تتمتع المواقع النووية بوجود أنظمة ش ك-2ب نسخة صينية للنظام الروسي الموجه س أ-2 و 10 هاوك و 6 س أ-5 قامون س-200

نظريا من الوارد أن يفقد الطيران العسكري الإسرائيلي بعض طائراته في العملية، يصل الإحتمال إلي 25 في المائة من الخسائر.مع عجزها في إستعادة طياري الطائرات المحطمة.

و من جهتها بإمكان إيران أن تهاجم إسرائيل بصورايخها البالستية شهاب 3 ذات المدي 2000 كلم.و القادر علي حمل أسلحة دمار شامل، هذا و دول الخليج معرضة أيضا إلي صورايخ شهاب 1 و 2.

ترجمة عفاف عنيبة

قراءة 2543 مرات آخر تعديل على الإثنين, 29 تشرين1/أكتوير 2018 15:21
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."