هي فلسطين
هو العدو
توقفت أمامه مسلحة بمسدس فيه رصاصة واحدة
نفس الشيء ينطبق عليه
نظر إليها ملتاع : كيف سيقتل إمرأة ؟
رفعت يدها و قالت له :
-جهز نفسك من فضلك.
حاول للمرة الأخيرة أن يستجدي عطفها :
-لماذا وصلنا إلي هذا الحد لم لا نذهب إلي السلام ؟
ردت عليه بإبتسامة مشعة :
-إسئل نبيك إبراهيم بعد لحظات ستقابله. يا الله انا في عجلة من أمري.
إنتصب و تقدم ثلاث خطوات و نفس الشيء قامت به...
ثم صوبا معا و قال : سأحسب و عند الصفر نطلق.
بدأ الحساب 0321
و إنطلقت الرصاصتين في نفس الوقت سقط ميتا .
تقدمت و نظرت في عينيه :
قلت لك منذ البداية أنك في المعسكر الخطأ و أننا نحن المسلمون المنتصرون وداعا.
إبتعدت بخطي واثقة و ثابتة.