زارت نور القدسي إيفانكا في بيتها بعد خسارة ترامب ترشيحه لحزبه.
نظرت نور ببرود لإيفانكا :
-هل تدرين لماذا ازورك ؟
-اظن ذلك. أنت غاضبة مني لأنني لم أساند أبي في ترشيحه للمرة الثانية للرئاسة، أليس كذلك ؟ ردت إيفانكا.
-لا إنني هنا لأقول لك أنك خائنة.
غضبت إيفانكا لكنها تماسكت و سألت :
-برري إتهامك الخطير هذا نور ؟
-أنت لم تعملي في حملة أبيك الأولي من أجله و أمريكا إنما من أجل تحقيق طموح زوجك الصهيوني و إنتزاع من العالم العربي إعتراف بإسرائيل، أليس كذلك إيفانكا لا تكذبي علي فأنا و أنت نعرف بعضنا البعض جيدا.
أنزلت إيفانكا عينيها و سكتت.
قامت من المقعد الوثير نور و بدون ما تودع مضيفتها، غادرت ....