في عهدة الرئيس ترامب
كنت جالسة سأبدأ حصة التشاور حتي تذكرت امرا جعلني أبتسم و نظرت للرجل و قلت له :
-آه علي الكعب العال...
لم يفهم علي في البداية ثم عندما وضحت له الأمر لجأ الرجل الأمريكي إلي الصمت...يعرفني جيدا في هذا الموضوع بالذات...
ثم قلت له ساخرة مستفزة إياه :
-آه علي الصحافة الأمريكية العالية المهنية.
مرة أخري تظاهر باللامبالاة ...
إبتسمت إبتسامة أخري ثم رميت حجرة في الماء الراكدة :
-آه علي بارون حتي هو لم ينجو من ألسنة السوء.
حينها نظر إلي الأمريكي مندهش...أصبت المرمي ...و نجحت في إنطاقه :
-ما به السيد بارون إبن الرئيس ؟
-ألم تسمع تلك الموظفة السابقة عند مثولها للشهادة في التحقيق المفتوح في حق رئيسكم سخرت من إسم بارون قائلة أنه ليس ببارون.
إبتسم الأمريكي و عاد إلي صمته.
-عجبا سيدي من جهة تنددون بنذالة الرئيس و تسكتون عن نذالة صنف من الموظفين السامين ثم مواطنة بسيطة عبر رسالة في تويتر تؤلب العالم علي الكعب العال للسيدة الأولي سبحان الله ديمقراطيتكم تحتضر ...قلت له ببرودة أعصاب عجيبة.
نظر لي الرجل :
-إلهي! سيدتي بالي مشغول بعملي هنا و لست نزيل البيت الأبيض و الرئيس له جيش من المدافعين عنه...