قبل صدور الحكم ضده في لائحة الإتهام الموجهة إليه، إستدعي دونالد ترامب نور القدسي و زوجها.
جلسا الثلاث في مكتبه و إستمعت نور إلي الرئيس :
-في حال سجني نور إلتحقي بمايك بانس و كوني له خير عون. لا أدري ماذا سيكون مصير دولتي بعد سجني لكن كلي ثقة بأن يسوع لن يتخلي عن امريكا.
-طيب سأنفذ وصيتك لكن لدي ملاحظة أنت لست ملك من ملوك بنو إسرائيل و من يحفظ أمريكا الرب و إن سجنت فأنت تستحق عقابك. ردت عليه نور القدسي.
نظر ترامب إلي زوج نور :
-هذا ما يميز زوجتك إنها صريحة مستقيمة و مخلصة لأبعد الحدود، فحافظ عليها.
-إطمئن سأفعل سيدي الرئيس.
إستدار دونالد ترامب نحو نور و قال لها بصراحته المعهودة :
-إنني بشر مثلك نور، خطاء. أصبت لا أسامح نفسي علي ضعفي و كيف أنني إرتكبت حماقات لتجاوز القانون لكنني لست الوحيد المذنب، فالنظام الأمريكي يدفعنا دفع إلي خرق القانون و أنظري الحملة القائمة علي.
ساد صمت ثم قالت نور :
-سيدي الرئيس أنت أدري الناس بصدقي سأقول لك ما يلي : إعوجاج النظام السياسي الأمريكي مسؤوليتك أنت و كل مواطن امريكي غني أو فقير تركتم الفاسدين يتمكنون منكم فتعاظم جبروتهم و النتيجة نعيشها اليوم اللهم يحفظ لنا بلدنا...فما دام هناك في هذه الأرض رجال بضمائر حية سيري الله ضمائرهم و قلوبهم.
أومأ دونالد ترامب و كانت هذه آخر مرة قابلت فيها نور القدسي الرئيس ترامب قبل صدور الحكم النهائي...