قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Wednesday, 16 December 2015 10:07

دور الأم المسلمة لتحويل العولمة إلى الأسلمة

Written by  د.بنت الرسالة
Rate this item
(0 votes)

التربية في الزمن الصعب

إن الفاصل كبير بين الأسلمة و العولمة

خصائص الأسلمة التي لا تدانى أنها:
1. تحمل ميزاناً دقيقاً للحقوق و الواجبات حسب الشريعة.
2. تحرص على بناء مجتمع العدل و القوة.
3. تتخذ الشورى أساساً للنظام السياسي.
4. تربي الناس على الإبداع و الإتقان، من خلال دعوتها إلى العمران.
5. تجعل العلم فريضة على الجميع ، و تفجر الطاقات الإنسانية لمواصلة التقدم و الرقي لعمارة الأرض.
6 . تنطلق من مبدأ المساواة بين البشر، دون اعتبارٍ للثروة و الجاه، أو اللون أو العرق.

هذه الأسلمة العالمية. وضع أصولها و فروعها رب الأرباب، جبار السموات و الأرض، الحكيم العليم..

بينما نتائج العولمة حتى الآن :-
1. 12مليون طفل مشرد في أمريكا.
2 . الأمية في بريطانيا تصل 7 ملايين.
3 . عدد الفقراء في أوروبا 33 مليون.
4 . 35ألف طفل يموتون يومياً.
5 . فرق الموت تقوم بقتل الأطفال المشردين في الشوارع في البرازيل و يزيد عددهم على أربعة ملايين طفل ليخفف عبئ الدولة عنهم.
فعمارة الأرض بالأسلمة، لا تقارن بخرابها في ظل العولمة.
نعم !!
ليسا سواءاً .و شـتى بين أمرِهِما *** حِزبُ الإلهِ و أهلُ الِشركِ و النُصبِ
شمّاخةُ. فوق عينِ الشمسِ رايتُها *** و للرِقـاعِ الخـزايا سوءُ مُنقلبِ

إنه حان دورك يإبنة الرسالة :- هواة السلعة الغالية / القابضات على ميراث المصطفى صلى الله عليه و سلم
لك في السماء مكانةٌ مرفوعةٌ يا من تلُسد أمامك الأفواه
المرأة المسلمة لديها شرع الله المنزل الذي أعطاها كل ما تتمنى و تريد منذ 1400 عام. حين أرتفع صوت الحق على لسان محمد صلى الله عليه و سلم، ليضع الميزان الحق لكرامة المرأة، و يعيطها حقوقها كاملة غير منقوصة، و يعلن إنسانيتها الكاملة، و يصونها من عبث العابثين، و يحميها من ظلم الظالمين، و يجعلها عنصراً فعالاً في نهوض المجتمعات، و سبباً رئيساً لتماسكها و سلامتها و قوتها و أزدهارها.

المنطلقات الأساسية لدور المرأة نحو الأسلمة هي :-
التمسك بالعروة الوثقى قولاً و عملاً.

أولاً : إعادة بناء الذات المسلمة في النفس.
{و من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله و عمل صالحاً و قال إنني من المسلمين}
فالله تبارك في علاه هو الذي يقرر بأن القول الأحسن قول الإسلام و الاستسلام لهذا الإسلام.
و الأفضلية لم تستنتج من أقوال علماء أو إحصاءات وزارات أو هيئات عالمية، بل الأفضلية قررها و أثبتها ملك الملوك، العليم الخبير.
{و لا ينبئك مثل خبير}
يقول حايم بارام 1994م
أن الإسلام هو العدو الذي نخشاه و نحترمه في آن واحد و خطتنا الدعائية هي إظهار وحشية المسلمين.
ها قد تنادوا لحربِ الدينِ قاطبةً
يشكوا لظاها.عبادُ اللهِ و الحرمُ
جُنْدُ الصليبيةُ الرعناءُ يدعمُهُم
مكْرُ الشيوعيةِ الحمراءُ يحتدمُ

بشّر صِحابك و الأيامُ قادمةٌ
لدينا نساءاً بحبلِ اللهِ تعتصمُ
مقومات بناء الذات:-
إن لدى المرأة المسلمة القدرة على استيعاب دورها، و معرفة جوانب الضعف في النسيج الحضاري المزعوم، ليمكنها التعامل مع المستجدات بوعي و إدراكٍ كاملين:
1. أن تعرف تمام المعرفة كيف أن القوانين الوضعية لتي يتشدقون بها، لم توفر الحماية الاجتماعية الكافية و الأمن الاجتماعي للمرأة، و لا حتى في أدنى مستوياته، و الشواهد كثيرة:-.
نسب الاغتصاب لا تزال في إرتفاع، العنف( و الإرهاب ضد المرأة في المجتمعات الغربية لا يزال في ذروته ، بل و يرتفع بإستمرار.
معدلات الأجور لا تزال غير متكافئة بين الرجال و النساء في كثير من المؤسسات .(
الهدر في كرامتها في كل مراحل عمرها، و أكثرها نكاية! ما ينالها في كبرها. فبمجرد زواجها تفقد حتى إسمها.
و به تعرف يقيناً أنه لا مقارنة بين كل ذلك، و بين ما أثبته لها ربها، ثم توعّد من يخالفه و يبخسها شيئاً مما قرره لها من الحقوق بالعذاب الأليم / فلديها حق الإرث، و حق النفقة من ولي الأمر عليها، و حق المعاشرة بالمعروف، و حقها على الأبناء، و حق الوالدين عليها.
2 . أن للمرأة المسلمة إمكانيات هائلة لإقامة حوار فكري منظم مع الداعيات للأفكار الخبيثة التي تختفي من ورائها الشهوة و القهر و الأنانية و الانحلال الخلقي، فتكشف التلاعب بالمضامين الخاصة بمفاهيم القيم و الأخلاق و سبل الرفاهية.
3 . أن تعي أمة الرحمن حجم المؤامرة ضدها لإخراجها من تميّزها النوعي الإنساني، فتفقدها خصوصيتها و هويتها و شخصيتها، لتذوب في ظل الرجل.
4. أن تدرك حقيقة العلاقة التي أرتضاها الرب تبارك و تعالى بين الأفراد في المجتمع الإسلامي، علاقة رحمة و تواد و تكافل، و ليس تنافس و أنانية و تآمر. فالخلق عيال الله و أحبهم إليه أنفعهم لعياله.
قالو تهاوت قلعة الإسلام *** إن القول زورٌ صاغه مكّارُ
هذى الجباه الغرُ يعرف أهلها *** لا ينثنون و عزمهم جبّارُ
رفعوا لواء أعدوا فأنطوى *** تحت اللواء نساؤنا الأبرارُ
همم الحرائر تنادت من معاقلها *** و غدأً سيكسرُ كأسه الخمّارً

ثانياً : إعادة تنشيط الثقافة القرآنية طالما تريد العولمة تقليصها في التربية و الاقتصاد و الإعلام..
{إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}
إعادة تنشيط الثقافة القرآنية في قلوبنا و بيوتنا تلاوةً و حفظاً و فهماً و تطبيقاً، و إحيائها في منازلنا، و فرضها على أبنائنا و أزواجنا و إخواننا و في مجالسنا.
إن القرآن هوخط الدفاع الرئيسي للنفس البشرية، و هو الذي يجلّى بصائرنا. و يعيد النقاء و الصفاء لفطرتنا، فتعود سليمة.
إنه الحبل المتين الذي يربطنا بالله تبارك و تعالى، و هو يهدى إلى الطريق الأقوم الموصل إلى جنة عرضها السموات و الأرض.

ثالثاً : التعامل الواعي مع الأفكار الوافدة، و وضعها تحت مجهر الثوابت في منهجنا القويم.
و لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
و لماذا يحارب حد الزنا؟؟
و لماذا يحارب التعدد و يباح السفاح و الشذوذ و الإجهاض؟؟

لنفهم معاً المضمون الحقيقي لبعض الأفكار الوافدة
لماذا يباح الإجهاض و كيف يكون؟؟
و لماذا يباح الشذوذ و التحرر؟
لأن المرأة أساس المجتمع، و هي الدعامة الكبرى في بناء الأسرة، باعتبارها صانعة الأجيال، فهي تشكل نصف المجتمع، و عليها تربية النصف الآخر.
فإذا تم تدمير فكر المرأة، تم تدمير الأسرة، و بالتالي تدمير المجتمع و السيطرة عليه من قبل أصحاب النفوذ. لذلك هي قلب المعركة. فظهرت عليها وحشية الهجمة المباشرة:-
فواحسـرتاه إذا تمزق جهـرةً
ثوب العفافِ و ضاعت الأخلاقُ

و لماذا يحارب حد الزنا !؟
لقد قامت كل أحكام الأسرة على قاعدة الإيمان بالله و تقواه، مما يدل على قداستها، فقد وصف الزواج في القرآن الكريم، بأنه آية من آيات الله، و دليلٌ من دلائل عظمته. قال تعالى : {و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا اليها}
- لذا أوجب ان يكون عقد الزواج بعيداً عن التلاعب، ليحقق تلك الأهداف السامية من المودة و الرحمة، و السكن النفسي بين الزوجين في الأسرة المسلمة.
- و الأسرة المعروفة (زوج و زوجة) في منظور العولمة نظام رجعي قديم بال و ليست نظاماً فطرياً، و إنما الاتصال الحر هو النظام الفطري، فللمرأة الحق في أن تمارس رغبتها الجنسية، دون الحاجة إلي الزواج أو الأولاد، و إن هناك من وسائل الطب ما يمنع الحمل لديها بكفاءة، فلتطمئن و لتهنأ بالزنا أنى شاءت.
فأنبرت على إنكار الدعوات الدينية، و الدعوات المحافظة، التي تدعو إلى العفاف و الحفاظ على البكارة.. و تمت المطالبة بإلغاء العقود المدنية في الزواج، و إلغاء وسائل العقاب من الزنا و مقدماته، من خلال تلك المؤتمرات بمسميات براقة زائفة :-مثل المساواة و حماية حقوق الإنسان ـ و التي منها حقه في الزنا و اتخاذ العشيقات، و القضاء على العنف ضد المرأة.

لماذا تحارب قوامة الرجل ؟
تلك الشبهة التي يثيرها الأعداء للطعن في الشريعة الإسلامية، و لتأليب المرأة على الرجل، فإنه لا بد من مناقشتها مناقشة علمية موضوعية، و حتى نفهم الحقيقة، علينا أولاً أن نتفق على المصطلح.
معنى القوامة :
إدارة الأسرة. ففي اللغة، قام الرجل المرأة: أي قام بشؤونها و ما تحتاج إليه.
و ما من مؤسسة إلا و لها مدير، و المنهج الإسلامي ينص على (إذا كنتم ثلاثة فأمروا أحدكم)
فلماذا في تنظيم الاسرة المدير رجل.؟
قال تعالى : {بما فضل الله بعضهم على بعض}
إن علماء الإدارة يقولون : الرئيس رجل، لذلك نجد أن أغلب رؤساء الدول رجال و كذلك رؤساء البنوك و المؤسسات.. الخ.
و إن القانون العالمي يقول (من ينفق يشرف).. و هذا ما نصت عليه الآية حيث قال تعالى : {و بما أنفقوا من أموالهم}.و هذا الإنفاق واجب مفروض على الرجل شاء أم لم يشأ.. و هو الذي اختص به وحده دون المرأة.
و القوامة لا تلغى المساواة، و إنما مساواة الشقين المتمايزين، لا الندين المتماثلين، فيكون معناها التكامل لا التنافر.
و حتى لا تنشأ شبهة التناقض بين المساواة و التميز في علاقة النساء بالرجال، قرن القرآن الكريم بين الأمرين في آية واحدة.
قال تعالى : {و لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و للرجال عليهن درجة}
و هي درجة القوامة. فالسلطات تتساوى مع المسؤوليات، فمن تكون مسؤوليته أكبر تكون سلطته أعلى.

رابعاً : تركيز المعرفة حول الهدف المحوري لمنتجات الفكر الغربي.
فلنسأل أنفسنا ما هي الحقوق التي حصلت عليها الإنسانية عامة و المرأة على الأخص في نادي العولمة ؟
ماذا قدمت العولمة للإنسانية عامة و للمرأة خاصة :
1- في فلسطين ينتزعون الأطفال من الأمهات.. !؟
2- في صربيا ؛ يخاطب صربيٌ رفاقه بشأن إمرأة قتلوا ابنها و جاره يقول: لا تطلق عليها النار و دعها تتعذب.. نيوزويك 12 أبريل 1999م.
في كوسوفو : سندي زونيك شاهد عيان على مذبحة نجا منها، لأنه اختبأ في صفوف النساء.
يقول طبيب القرية اكثر مواطني بيللاكيركا احتراماً و اسمه نسيم بوباي،توسل للنقيب الصربي رجاءاً نحن لا علاقة لنا بهذه الحرب نحن قوم مسالمون.. قال النقيب إبتعد متراً واحداً، و عندما تراجع الطبيب اطلق الصربي عليه ثلاث رصاصات، قتلته على الفور.
أحد أفراد الميلشيا الصربية يقول لامرأة البانية حاولت منعه من اغتصابها أنا أريد ان أخدم وطني و لذلك لا بد أن جعلك حاملاً سأقتلك إن لم تخلعي ملابسك30 ابريل
CNN 1999م.
قرية كبرى بها أقوام مدججون بسلاح الدمار الشامل يلوحون به صباح مساء، و أقوام يتم نزع أسلحتهم و أظفارهم..هذه قرية العولمة كما يصفها د. محمد عمارة.
أو ما تبصرُ العــولمةُ ظُلماً  *** أو ما تُبصِرُ أطفــالاً تموتُ
أو ما تبصرُ الآف الضحـايا *** مالها اليوم مُعيلُ أو مبيـتُ
أو ما صنعت قوانين ســلامٍ  *** فكيف وارى صوتها الآن خُفوتُ
الحرية الفكرية و المساواة بين الشعوب و المجتمعات تلغى، و يفرض على البعض عدم اذاعة سورة البقرة في الراديو و التلفزيون، كما يطلب بكل صفاقة حذف آيات بنو اسرائيل من المصاحف في دول العالم.

أبرز مكامن اللاعولمة التي لم يحسب حسابها قادة العولمة، و الدعاة لناديها :-
(إرتفاع التكلفة الإجتماعية لعملية إخضاع الشعوب)
(الثقافة الإستقلالية القوية للإسلام من حيث):-
* نوعها المدعوم من جبار السماوات و الأرض.
* التركيب الذهني و النفسي و الإنفعالي الذي يميز أبنائها.
كوامن اللاعولمة :-
1- ارتفاع التكلفة الاجتماعية :-
بطالة - فقر - عوز - تهميش - تحقير.. كلها وقود تؤدي إلى الانفجار.. لأن البشر بطبعهم لا يطيقون التسلط و التجبر.
و لأن تمزيق الطبقة الوسطى و الفقيرة، يسرع في تحطيم العولمة من المركز [إنها القوة الطاردة المركزية]، التي تلغى و تفكك العولمة من الداخل، و تاريخ حياة الشعوب كفيل، بأن يقدم آلاف الاثباتات، و الادلة على ذلك.
- كما أن الدول التي تريد لثقافتها أن تهيمن، ليست دولاًغنية الموارد، فهي محتاجة على الدوام لموارد الدول الفقيرة. و لذلك لن تستطيع أن تستغني عنها ابداً. فالحاجة متبادلة و هذا عامل آخر يكون معولاً هداماً لاستمرارية العولمة.
2- بعض الثقافات تختزن كوامن للرفض :
أ ) نوع الثقافة الإسلامية .. أنها مدعومة من الخالق البارئ.
كما أن التركيب الذهني و النفسي و الإنفعالي لأبنائها: مؤيدٌ بنفحات إيمانية علوية، و الغني المدعوم لايستجدي، يقول صلى الله عليه و سلم (نصرت بالرعب) (اتقوا فراسة المؤمن) (ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. الخ. فزت و رب الكعبة – إنها إحدى الحسنيين ..
سيعودُ عصرُ النورِ رغم أنوفهُم و يخِيــبُ كل منــــافقٍ خوّانِ
هيهات نـــورُ اللهِ لا تطفيــه كيدُ عِصـابةٍ حمقى من الصِـبيانِ
انها مسألة كما يقول د. المطرفي: "إما أن نكون أو لا نكون"
فهـل ترى الاعصـار يوماً هز شُـــمّ الرواســي
نعم العولمة :- تحد كبير ، و يحتاج إلى حجم هائل من الهمم، تتناسب مع حجم التحدي الذي يحشد لنا ، تحتاج لعزائم إيجابية تستخلص بمهارة فائقة، أفضل معطياتها، ثم يتركُ لهم الذي خبث، فالمسلم كيس فطن.
يقول كابلان :
سيكون الإسلام بسبب تأييده للمظلومين و المقهورين هو الثقافة الاكثر جاذبية لعامة افراد الشعوب.
و لذلك فهو الثقافة الوحيدة القادرة على :-
1. الانتشار السريع بل المذهل.
2. المنازلة الحقيقية و صد أي هجوم علهيا مهما كانت ضراوته.
و تقول ستريب فيش من هيئة اليونسكو:
إن قوة العرب الذاتية أكبر من كل تصور، رغم مظاهر الضياع و الفقر و الجهل الذي يظهرون بها.
و هذه القوة تجعل التفوق حليفهم لا محالة متى استغلوا طاقاتهم المبعثرة.
لديهم العلماء و المهندسون و الأطباء و الخبراء، أضعافُ ما هو موجود لدى باقي الأمم المجاورة لهم.
و يشكّلون قوةً بشريةً ضخمة ،تتجاوز 250 مليون ، يمكن إستنفارها دفعةً واحدة. و سيصبحون 700 مليون نسمة عام 2030م.
و هم يتزايدون 6 أضعاف باقي الشعوب سنوياً ، في حين أن دولاً أخرى تؤول الى الانقراض، كايطاليا و اليابان، و المانيا، و فرنسا، و انجلترا.
و لديهم قوةً اقتصاديةً كبيرة و ضخمة بكل المقاييس، و لديهم عاملٌ مشترك، هو الدين و اللغة.
قال تعالى : {لأنتم اشد رهبة في صدورهم من الله}
أرأيتم مماذا يخافون؟؟

و لكن تبقى الحقيقة القائمة من رب السموات و الأرض. أنه لن تهزم ثقافة ميكي ماوس و من شايعه، الايمان الحقيقي المتوقد الفعال في الأمة الخالدة ، حاملة الرسالة العالمية. المدعومة بجنود من السماء. و لا يعلم جنود ربك إلا هو.
"و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون".
و سلام على المرسلين، و الحمدلله رب العالمين

http://saaid.net/daeyat/bntalresalh/23.htm

Read 1359 times Last modified on Friday, 18 December 2015 06:39

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab