Friday Shabbat Services as guests of the Jewish Community Foundation.
كنت جالسة في ملحق لمعبد يهودي ضخم في كنساس سيتي بولاية ميسوري أي معهد الجالية اليهودية. كانت المناسبة حفل الشابات لكل المكونات الدينية للولاية، يهود، مسلمين مختلف الكنائس و البهائيين و البوذيين و الهندوستانيين...
كنت أستمع بإهتمام للخطيب اليهودي الصهيوني و أنا أقرأ الكراسة امامي. فقد طلب منا ترديد كلمات جاءت في تلك الكراسة كلما نأكل شيء ننتقل إلي الوصلة الموالية و نقوم من مقاعدنا و نردد جميعنا ممثلين للإنسانية جمعاء موحدين في طموحنا للسلام و المحبة.
نظرت لسارة نظرة فهمتها علي الفور :
-عفاف لا بد لك من الصبر لا نستطيع الإنسحاب الآن. فنحن ضيوف المعهد و من غير اللائق الرحيل بدون مشاركة في برنامج مسطر من طرف منظمة ميرديان...شرحت لي.
كنت أنظر لمختلف ممثلي فعاليات المجتمع المدني و الديني الأمريكي للولاية و إلي مسلمي تلك الولاية و أنا محتارة في امر الجميع "أبادوا القبائل الهنود ليجتمعوا علي جماجمهم ليحتفلوا بالمحبة و السلام العالميين."
تحدثت معي الناشطة الأمريكية الجالسة بجنبي و عرفتني بنفسها فعرفت بنفسي و تحدثنا في مواضيع و هموم مشتركة و لاحظت لي "عجبا نحن و الجزائريين نتشابه لم اكن ادري بأن لديكم عنف اسري فقد ظننت انكم مسلمون و الإسلام يحظر كل أوجه العنف ناحية المرأة و الطفل."
فقلت لها و الإبتسامة تعلو وجهي "وضعت الأصبع علي الجرح سيدتي نحن مسلمين بالإسم، بالولادة و لكننا غير ملتزمين بتعاليم ديننا و وصايا رسول الحق محمد عليه الصلاة و السلام."