قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

يأتي الآخر إلى حيث انتظر وإلى حيث اخترعته، وإذا لم يأت أهذي به، الانتظار هذيان!!ماذا يعني أن نفكر في شيء ما؟ يعني أن ننساه، لأنه لا حياة ممكنة دون نسيان وما أن نستفيق فجأة من هذا النسيان، تعيدك أشياء كثيرة بتشابكها إلى نفس ما بدأت به.. عبارة أفكر في شيء ما لا تعني سوى هذا المجاز، فهي في حد ذاتها خاوية، ليست مادة للتفكير.. أعني تفكيري.. انني فقط أستحضر ذلك الشيء وفق إيقاع نسيانه.. فهذا الشكل ما هو الا فكرة.. لا شيء عندي أقوله سوى أن هذا الشيء لا أقوله إلا لي!لعبارة أنا أفكر فيه أجوبة فقط.. هو لياقة اجتماعية…
"على الناس على اختلاف أوطانهم وتشابه لغتهم أن يصنعوا وطنهم الصغير في غربتهم" مثل مفردات وجمل تتقارب لقاءاتهما وتتباعد، ليكون جسد النص أو لا يكون.. يتقارب زمنه وزمنها.. ثم من جديد، يتسكعان مفردين على رصيف ما.. في شارع ما.. متأبطين لغة ربما ناقصة أو كاملة!!"هذه المرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي ظهر فيها متماسكا أمام الناس، في الوقت الذي أحس فيه أن العمر سرق في غفلة من الزمن, في الوقت الذي كان فيه كل شيء مملا مثل الأكل والشرب والنوم والسهر والأصدقاء.. في الوقت الذي فاجأته فيها الأشجار الصغيرة التي احتضنها لم تعد صغيرة. أصبحت كبيرة بشكل مخيف، لكنها…
من جمال لهجتنا العربية *جبرنا الله*.. الجبر في اللغة تعني *صلح بعد كسر*... أليس هذا من أرق وأعظم الكلام.. أليس هذا المصطلح كفيل لأن يكون ضمادة الروح وجبيرة تصلح لكل كسر وكل موقف سيء، بل وكل لحظة هدمت.أليست هذه الجملة هي بمثابة لبنة بناء حتى لو اختلفت طبيعة البناء...بناء مختلف عن كل انواع البناء: هو بناء لجدار الروح الذي يعجز عنه ألف طبيب لترميمه...*أطفال يميلون قليلا الى الأمام. ثم يميلون قليلا إلى الخلف، ثم يعودون ليخلطوا قليلا بين اليوم والأمس، وينادون بأعلى أصواتهم، فلا يسمعون سوى الهمس، ثم حين يرون ظلالهم محدودبة على الطريق ألقوا اللوم على الشمس!!*جالسا، صامتا، مبتهجا،…
"نحن لا نستطيع العيش بذاكرة عميقة ... ولا من دون ذاكرة أيضاً ... ما الحل؟""الذاكرة خطيرة جداً.. نسج من أشباح!"لا فرق بين الهوس بالماضي أو بالحاضر فكلاهما يمثلان هربا من الواقع من نوع ما أو غيره كالابتعاد عنه أو الانسحاب منه أو الغوص فيه حتى الغرق!!وحدها معرفة النفس يمكن أن تؤدي إلى السلام الداخلي.. وأي سلام نستطيع أن نجده، دون أن نتألم.. دون أن ننسى.. دون أن نزيل من ذاكرتنا أطياف الماضي وأوجاع الحاضر؟!!إن ما يربطني بالحياة لم يكن إلا خيط رفيع جدا كخيط عنكبوت.. وقد يكفي القليل منه.. قد يكفي تيار ضئيل من العاطفة كي تتحرك في داخلي كل…
إن البشر فقط يتوهمون أنهم نسوا الماضي وخاصة طفولتهم، لكن في الحقيقة ما هم إلا كومة ذكريات وتفاصيل لا تُنسى، ولا حتى تفارقهم.لا شك أن نصف الحياة ما يعيشه المرء مع من يحب، والنصف الآخر ما يعيشه المرء مع نفسه بظل من يحب، هكذا تكتمل أجنحة الطيور، وهكذا يلمس المرء النجوم بنبضة واحدة... وبين ذكريات الماضي وخيال المستقبل يعيش الحاضر.كيف للإنسان أن يصف شعوره بالغبطة حينا، وبالفرح أحيانا إن كان لا يراه بعين نفسه؟؟أم أنه شكل لا شعور؟  فقط.. أسارير النفس تتجلى، ونور في الوجه، لا يجد إلا أن يستمع الى صوته وينظر إلى هدوئه؟!.. بمناسبة الارتجال اليوم استمتعت بقطعة…
*أحيانا، تطرأ على المرء لحظات خوف ويأس.. خوف انتقاء مركب الحروف، ايها يركب؟ تأخذه أمواج الكلمات وثنايا اللغة في دسر فترفعه أمواج البحر المتلاطمة ثم لا تلبث أن تهوي به، وعندها يصبح كفجوة في قوس مطر خسر ألوانه؟!*يكتشف فجأة أنه لا يريد أن يكون الأفضل في هذا العالم، وكل ما يريده أن يبقى هادئ البال جيد المزاج.قد يكون  اللقاء قدرا…  والصداقة اختيارا.... ‏أمـا البقـاء في القلوب ‏فهو لمن هم أكثرهم  صدقا...  فـالقلوب الصادقة  تثمر  حبا وتبقى نـابضـة....           في أحايين كثيرة، يتعرض المرء لأسئلة مميتة من أناس تغيبوا أو غيبوا.. عيونهم تلتقي بعيونه.. مشاعرهم تختلط بقرمزية الاكتئاب.. كأنه بهم يتوسلون: لا تخبرنا…
كل نظرة إلى النافذة كانت هروب، مأساة الحياة هي ما يموت داخل المرء اثناء حياته، يموت الشغف و يحيا حب الذات أواه، يا لها من مشقة!!لا تستغربوا كيف للمرء أنّ يجد لنفسه العذر بكل سهولة، دون التفكير بالسبب الأساسي في كل ما تصرفاته و كل ما حدث و سيحدث!عادةً المُؤذي لا يرى أنّه مُؤذٍ، بل قد تلاحظ من أفعاله ما يبرر أنك كنت تستحق ذلك!!و لن يلاحظ أنه أساء لك، لكنه سيلاحظ أنك تغيرت و أصبحت حادّ الطباع، و حسّاس! هذا البُهتان يجعل الحياة معه مستحيلة!من المذهل تصوّر كمية الأشياء التي قد أرغم نفسِي على المرور بها فقط كي أقنع…
 إن الموت لا يهمني، فالحياة شمعة تطفئها لفحة هواء.. أما الشيخوخة فإنها عار و فضيحة و لهذا أبذل قصارى جهدي لأمنع الناس من الاعتقاد بأنني كبرت..لحظة ان نولد تبدأ رحلة العودة. الانطلاق و العودة في آن. كل لحظة نموت لهذا جاهر كثيرون ان هدف الحياة هو الموت.. ما أن نولد حتى تبدأ محاولاتنا في أن نخلق و نبتكر... أن نجعل للمادة الحياة. كل لحظة نولد.. لهذا جاهر كثيرون أن هدف الحياة هو الخلود.. في الأجسام الحية الفانية يتصارع هذان التياران.. و حقيقة الإنسان خلق للخلود و ليس للفناء.نأتي من هاوية مظلمة و ننتهي إلى مثيلتها، أما المسافة المضيئة بين الهاويتين…
ساعدني يا الله، أريد أن أستعيد شعوري تجاه الأشياء، لا أريد أن أبقى أحدّق فيها دون ردة فعل منّي، أشعر كأنني تجمدتُ في مشاعري و أطرافي!! لا نملك لأنفسنا شيئا سوى ذلك القلم الذي يسطر حروفا نعبّر بها عن مدى فرحنا وسعادتنا.. أحزاننا وأوجاعنا.. لأنه ليس لدينا أحد نخبره بأوجاعنا وعما نشعر به من حزن وأسى.. ما قيمة الأسماء عندما لا تختلف عن أي واحد آخر، يأتي أحدهم ويرحل آخر ، عملة واحدة للتضليل والضلال؟! نخاف أن يَفنَى بنا العمر ونحن نتخيّل، نريد أن نعيش يوماً حقيقياً، أن نحصُل على ما نتمنى.. قانون الجذب يعمل على عضوين.. العقل وخياله والقلب…
أدوات النصب في اللغة معدودة، و أدوات النصب في مجتمعنا كثيرة.. ماذا لو اقترنت أداة نصب بأداة شرط.. النتيجة "الغاية تبرر الوسيلة"هكذا هو حالنا اليوم، كلما استفتينا شيخا عن حال الإنسان الفلسطيني المطحون.. قام يحدثنا عن نواقض الوضوء.. و إن سألنا اخر، سارع ليحدثنا عن ان الموسيقى تبعث الحياة في الجماد، و يسمو بها الفكر، و يرتقي الخيال، و تبث في النفس الفرح و السرور، و ترفعها عن الدنايا، و تميل بها إلى الجمال و الكمال، فهي من عوامل الأدب للإنسان..كلاهما تناسى – و لم ينسى – لشيء في نفسه, ان قضية فلسطين - و قلبها الاقصى- هي قضية صراع…
لطالما حاولت في الاونة الاخيرة اقناع الشباب من بني جلدتي، ان ما يرونه على شاشة التلفاز او الخيالة عن قصص عنترة و عبلة، او قيس و ليلى وووووو، ليست الا تشويه لذلك الحب العذري في الزمن الغابر.. فمرة نرى فيلما يؤكد ان عنترة قد تزوج عبلة ثم خانها، و تارة نرى مسلسلا يشوه صورة قيس بن الملوح، و اخر يحطم صورة عروة صاحب عفراء وووو.. و تتوالى المشاهد القذرة لتشويه تاريخ مشرف لحب عذري مليء بالرجولة و الشهامة و الشرف.. «و لقد ذكرتك و الرماح نواهل، مني و بيض الهند تقطر من دمي». يبدو هذا البيت ثقيل على مسامع جيل…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab