قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

يبدو أن أمريكا قد وجدت في الحرب الروسية على أوكرانيا التي ناهزت الخمسة عشر شهرًا فرصةً سانحة تعيد لها مجدها الذي كاد يوشك على الرحيل، فقد كثر الحديث من السياسين ومراكز الأبحاث عن خُفوت دورها في العالم وبأنها تكاد تنزل عن مرتبتها كدولة أولى، فمن كوفيد الذي أظهر مدى هشاشتها الصحية إلى أزماتها المالية التي لا يكاد يمر أسبوع إلا وتعلن بُنوكها الكبرى الإفلاسَ أو نزول أسعار الأسهم في البورصات العالمية، ما أفقد المواطن الأمريكي الثقة في بلده، حتى وصل الحال بالكثير من أصحاب الأموال بأن يتركوا البلاد ويهاجروا هم وأموالهم. وإزاء هذه المشاكل الصحية والمالية التي لا يُظن إصلاحها،…
بعد ذبولِ الغُصن هل يُجدِي المَطر؟ أريد أن أكتب كلاما لا يُشبهُ الكلامْ وأخترع لغة لي وحدي أفصّلها على مقاييس عقلي، وسلوكي ومعرفتي؟! تائه كسؤال لم يُختم بعلامة استفهام.. ظنوا جمعيهم انهُ حقيقة.. عندما أقرأ ما أكتبه من نصوص، تأتيني فكرة الاقتراب مني؛ الاقتراب من روح العالم، ثم لا ألبث أطردها؟!... هُناك عمق لا نهائي في الشخص المُتردد، الذي يكتب ويمحو، الذي يمدّ يديه برجفة، صاحب العيون ذات النظرة الخجولة التي تنظر للمشهد حالما ينتهي تمامًا، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المناسب ليقولها فيصمُت عنها خشية ألا يُفهَم. ما زلت أشعر بفراغ كبير في داخلي، مثل بقعة صحراء…
عقلنا البشري مذهل حقا، ننسى عبثا أي شيء إلى أن نشتمه من جديد مرة أخرى، نمحو صوتا ما.. إلى أن نسمعه من جديد، نمحو صورة ما من ذاكرتنا إلى أن نراها من جديد.. حتى المشاعر التي تخيلنا أننا سحقناها إلى الأبد، تصحو إذا ما عدنا إلى المكان نفسه..في لعبة الزمن، تمنيت لو أحدثنا أزمنة أخرى.. لم يعجبني الماضي، و أحن دائما إلى غد لا وراء أمامه، و أخشى من الحاضر أن يأخذني مني – يوما إثر يوم – اعرف كم تسكنني أحرفه أما المستقبل، فهو لا يستحق مني الانتظار، فانا لا أثق به – فكيف أثق بما لا أراه –…
ليس لأن الدعم لا ينسي، بل لأنكَ حين ظننتَ وصولك لحدودَ قُدرتك، وحدهُم الذينَ فتحوا لك الأبواب أخبروكَ بالعكس، أظهروا فيكَ روعَة الجناحينَ، حين اقتنعت بالانتظار كعادتك، جرّب السمَاءَ كسقفِ عالِي تعرفَ لذةَ الوصول الحقيقي.ليس لأن الوقت كان صعبًا، بل لأن المُستحيل صار مُتاحًا، و التردد سهَل، و الخوف على بُعدِ خطوة، لأنك حين عزمتَ الإفلاتَ مدّوا الأيادِي لشخصكِ المُتعبَ، أمسكوا الأمَل في آخر لحظاتهِ و علمّوكَ كمنَ يجتازُ خطوطَ البدايةِ بحثًا عن دائرةِ الحياة الواسعَة، و لأن الاستلقاء على أرضِ المعركةِ يبدو مُتعَة على غيرِ العادَة، رموكَ بسهامِ تشجيعهمَ و اختاروا أن لا يشقُوا علينَا الدربَ قبل نهايتهِ، و…
*لا ترموهن للذئاب، بل أطعموهن لها حرفيا* هكذا هو مستخلص نظرية "النسوية"، وحدهن من سلمّن أنفسهن لساداتِ الفكر التنويري كما يسمون أنفسهم، عرفوا أن حاجتهن التامة، مدسوسة بين الحركات والحروف، بين العاطفة والهوى الإنساني الفطري الأنثوي، وأنهَا كل المواساة حين يحب العالم أن يضُمها بيديه، فارضًا حِصارًا خانقًا، عندها - وشخصيًا أعرف - أن الحرية غير المقننة خارج إطار الدين والأخلاق هي أول خطوة نحو الحضيض. ابحث عن هّويتك الثابتة، ليكن لك مبدأ راسخا وشخصية مميزة، الذي يمثل كيانك الواضح داخلك، أظهري جمالك للعموم فما يمنعك وأنت الجميلة الرائعة؟ لماذا تخفين روعتك فأنت سواء بسواء مع الرجل؟! كلمات تثير شجن…
قال تعالى في محكم التنزيل " وَ اللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَارَ وَ الْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"(النحل - 78) لا شك أن الانسان خلق للخلود!! لا تنقصنا العقول المفكرة، إنما ينقصنا التخلص من التبعية و الانهزامية. ينقصنا الخروج من طور أن نُساس إلى طور أن نسوس على مستوى الأفكار قبل المشاريع في الواقع. و كسر هذا الجمود يكون بالعودة لمعرفة الذات و إعادة الاعتبار لمقومات الأمة العظيمة التي تميزها، هذه أول ثورة يجب أن ننتصر فيها.. و لا مقوم للأمة سوى كتاب الله و سنة نبيه. رائع جداً أن تكون إنسان…
لا شيء أكيد، ففي أي لحظة قد يحدث لنا ما يبدلنا بالكامل، و لكنني دوما أحتاج لحنجرة أقوى، أريد مناداة يوم بعيد. إحساسي بالضجر يبدأ من الوهلة الأولى، حين أفتح عيني صباحًا لأدرك أنّ الحديث الذي نِمت و أنا أُناقشه معي بالأمس، لا يزال ضجيجه قائما في رأسي لأدرك أن كل شيء له وقت محدد للابتداء و للانتهاء ... لا تستمر الأمور دوماً كما بدأت ... و لا تنتهي غالباً كما نحلم.. أليس من الغرابة أن تضرب الحقائق وجه المرء أحياناً في لحظة لا يتوقعها أبداً؟! كنت كباقي السواد الأعظم من الناس الذين لا يشغلون أنفسهم كثيرا بالتفكير في مجرى…
منادمة القلم، و محاولة رصف الكلمات على صفحة بيضاء لعمري باتت معضلة، فتلك الصفحة البيضاء أبت أن تتلون بالحروف، أشعر أني أعيش (ألف عام من العزلة).ماهي العلاقة الوطيدة بين تاريخ أي شعب و جغرافيته؟ سؤال لم أستطع الإجابة عليه عندما طرحه طفل بكل عفوية!!لا يخفى على أحد ان برامج فن الطبخ و برامج الشيف فلان و الشيف علان، و كتب الطبخ هي الاكثر رواجا في العالم العربي تحديدا.. هذا الموضوع الذي يتابعه الكثير الكثير من الناس في العالم العربي.. فقد عالجنا كل همومنا و مشاكلنا و لم يبق امامنا الا مهارة الطبخ!!"هل نحن وصلنا مرحلة العجز و الشيخوخة – في…
*الانسان، كل البشر يشبهون لغتهم بطريقة ما ...بأسلوب ما*كل إنسان يشبه ما يحب.. لديه إيمان عميق بهذا و يعرفه ثم يبدأ بالأخذ من طباعه، حتى يصل إلى طريقته في التناغم مع الحياة، و كل هذا ينعكس على داخل المرء.. ليس شبها فقط بل انعكاس داخلي، فيطمئن إليه و يألفه.. ينجذب إليه دوما و يأنس به.*تناغم يشبه الموجة الجيبية، قمم و قيعان.. و طول موجي و تردد ثابتان، مع زاوية طور تتناسب مع ذلك التناغم الا إذا تخلل هذا تداخل أو حيود أو انعكاس أو حتى انكسار في لحظة ما!!*ألا يبحث الإنسان طوال حياته - منذ بدء ولادته - عن الطمأنينة؟!…
"لطالما غُذي الناس بالحلوى حتى فسدت معدهم و ينبغي أن يتناولوا الان عقاقيرا مرة و لاذعة ".لا أدري ما إذا كان ثمة جوهر خفي و متعال يعيش و يتحرك خلف الظواهر، و لكيلا أتساءل أعتبره لا يعنيني، ثم أكتفي بأن أجلب الظواهر بطواعية.. أرسم بألوان عديدة حجابا خياليا أمام الهاوية.. لا تقل لي يا صديقي أزل الحجاب لأرى اللوحة فالحجاب هو اللوحة نفسها.. فكتبنا مقروءة، و أحلامنا مغلقة.. أكان هذا كل شيء؟ إذن أين الحظ أين المخرج إذن؟ متى افتقدنا الشيء و ما العتبة التي لم نتخطاها؟إن معظم الناس أشبه بورقة شجر ساقطة تلف و تدور في الهواء.. ثم ترف…
...غير أن الخيلاء تقوم دائما على الاعتقاد بأننا محط الاهتمام و الاحترام.. فالغني يزهو بثروته لأنه يشعر أنها تجلب له اهتمام العالم.. و أن البشر يميلون الى مسايرته في كل عواطفه الناجمة عن مزايا وضعه.. أما الفقير فيخجل من فقره لأن الفقر لا يجعله محط أنظار الناس.. فإن وقعت عليه أنظارهم فإنهم لن يتعاطفوا مع بؤسه و ما يعانيه من شقاء، فبعض من الابتزاز لعبة من تعفنت روحه، و أمره ابتزاز المرء لنفسه و روحه؟!*أنا أخاف على حريتي أكثر من رغبتي بتأمين عواطفي، أفضل أن أكون بائسًا و حرًا على أن أكون سعيدًا في قفص*.بعضُ الحُروف تَضمُّنا و تَشد عَلى…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab