" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."
إحدي أهم أسباب الأزمات التي نتخبط فيها، حالة اليأس التي تجتاح فئة الشباب خاصة. طوال حياتي لم أعرف معني كلمة مستحيل بل ما يرد ذهني دائما هو الأمر الإلهي "كن فيكون" لنرسم الهدف فنتوكل علي الله و نسعي إلي تحقيق الحد الأدني علي الأقل من مطامحنا و في عالم كل شيء فيه ممكن و ما دامت الحياة فلا يأس و لا إستسلام، كيف نعلم أبناءنا باكرا جدا أبجديات التفاؤل و السعي ؟
ليس هناك فيه وصفة سحرية ! و ليس هناك طريقة دون أخري، علينا قبل كل شيء وضع ثقتنا في الله. وحده الله من ينير لك الدرب و من يعينك في مسيرتك و الخطوات الأولي هي الأصعب، لهذا يتعين علي كل أحد أن يبدأ بسؤال نفسه :
A notre sortie de l'hôtel, une pluie fine nous accueillit, le 4x4 de la veille avait laissé place à un van spacieux, cette fois conduit par un chauffeur Jordanien. Ayant fait la connaissance de l’historienne de Washington Dc, Mrs Jeanne Fogle nous avons prit place et d’un commun accords nous laissâmes Sara nous traduire les lieux qu’on visitaient. Tous les membres de la délégation étaient réunis, le membre Koweitien, très sympathique, avec le membre Palestinien s’échangeaient des informations fraiches sur le territoire
بعد العودة إلي البيت و أداء صلاة المغرب، حضرت المحققة الشابة وجبة العشاء لتتناوله مع جهاد في
صمت مطبق. فجأة إنتبهت إلي رسالة صوتية علي هاتفها المحمول، أصغت إلي صوت السيد عبد الرحيم من وزارة الداخلية و أضطرت للذهاب إلي مكتبها لترد.
"لم أخبر أحدا في حينها لأنني أولا بقيت حية و لاحظت أن أحد ما يتابع تحركاتي ففكرت فيك سيدي الكريم."
في الجزائر ننظر بعين الريبة للربيع العربي، خاصة مسؤولينا الجزائريين، فتقييمهم للربيع العربي سلبي. فبعضهم يخشى من أن يتحوّل هذا الربيع إلى شتاء قارس بفعل الفوضى التي أعقبته، وأطماع العالم الغربي في توظيفه لصالح خدمة مصالحه العليا.
نحن رأينا كيف أن الرئيس الأمريكي السابق كارتر طمأن واشنطن، باريس، لندن، وموسكو، و طبعا تل أبيب على أن الإخوان المسلمين في مصر سيحترمون اتفاقيات كامب دافيد و هذا قبل الإنقلاب العسكري عليهم، و أما ما يجري في ليبيا من عنف ومن فلتان أمني فبوسع الغرب كبحه عبر طلعات جوية للأطلسي وقت ما يشاؤوا هذا و كل همّهم ينحصر في ضبط تهريب الأسلحة عبر حدود الساحل، لكي لا تتقوى داعش في المغرب الكبير، و منظمات مسلحة دينية أخرى متشددة.
في تونس، بعض متشددي التيار الذي يعزي للسلفيين (أنا على قناعة أن مثل هذه التسميات لا وجود لها في الإسلام، لم يعرف في عهد رسول الحق صلى الله عليه و على آله وسلم ظاهرة التسميات الدخيلة كالإسلام السياسي، و ما إلى ذلك) لم يفهموا بأنهم لا يستطيعوا أن يُخضعوا شعب تونسي تربَّي في حُضن القيم العلمانية لجيلين إلى الشريعة الإسلامية، و أن عملية الأسلمة يجب أن تبدأ من التربية، و هذا ما استوعبته جيدا حركة النهضة التونسية، و هي تتمتع بوعي عال، حيث سلمت السلطة بعد إنتخابات نزيهة و شفافة و أعترفت بهزيمتها أمام حزب نداء تونس. فهمت النهضة أن السلطة في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد التونسية نار، و أنه يترتب عن ذلك عدم تمسكها بها و القبول بفكرة التداول، و استغلال دروس عامٍ من الحكم الجماعي لتونس.
الشعوب العربية بحاجة إلى حرية التعبير، و التنظيم، و التحرك، و هذا ما حققه نسبيا الربيع العربي، أما الوصول إلى السلطة، فهذا الأمر ليس ضروري بالنسبة لي على الأقل، ما دام الدستور يصون و يحترم الحريات الفردية و الجماعية، فعلينا بالعمل كل في موقعه و نبتعد عن نار السلطة، لنتركها إلى الأكِفّاء و لا يهم انتسابهم الحزبي بما أنهم أكفاء و أناس مستقيمين أخلاقيا.
علينا بفهم نقطة مهمة جدا، انهيار الاستبداد في شخص الرئيس مبارك المخلوع، أو زين العابدين بن علي، أو عبد الله صالح، الأسد أو السيسي أمر شكلي! ما يجب أن نسعى إليه هو الإطاحة بالاستبداد في عقولنا، و في عقول الآخرين. يبدأ الاستبداد حالما نتعصب للرأي، و ننظر إلى الآخرين على أنهم على خطأ، و لا نطيق مخالفتهم لرأينا ! و هذا ما وقع للجزائر في التسعينيات، كل واحد استبد برأيه و أعتبر الآخر عدو، مع أنه كان الأسلم على الجميع أن يقروا بضرورة التسامح، و تجاوز الخلافات، و تقديم تنازلات لا تعصف بثوابت الدولة و القبول بهذه الحقيقة أن المجتمع الجزائري فسيفساء من الأعراق، و الآراء السياسية، و حل حزب و حرمانه من الذهاب إلي الدور الثاني من الانتخابات التشريعية ليست رخصة للعصيان المسلح، فمن ذهب إلى التمرد المسلح فتح باب جهنم على البلاد، و هذا ما كنا نريد أن تجنبه في تونس، و مصر، و سوريا، و اليمن، و لكن نراه يتكرر بأم أعيننا في أيامنا هذه.
فالظلم عندما يقع على المسلم كان فردا أو جماعة، من الأسلَم و الأصح، و حفاظا على مصلحة الأمة أن نقابله بالاحتساب، و الصبر على المكاره، بعيدا عن الانفعال و الرغبة في الانتقام، ما الذي جنيناه من استعمال القوة سوى قائمة طويلة من الأرواح التي أزهقت، فبماذا نقابل الله عزّ و جلّ يوم القيامة ؟
الإسلام منتصر في الأرض، وفق المنظور القرآني أن من سيرث الأرض هم عباده الصالحين فقد قال الله تعالي في سورة الأنبياء الآية 105 ( و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)، فلماذا نستعجل قطف الثمار ؟ فهل الربيع العربي انتكاسة أم حركة تصحيحية؟
سيكون حركة تصحيحية إن شاء الله في اللحظة التي سنفهم فيها، أننا كلنا ركاب سفينة واحدة، و أنه يتوجب علينا تجاوز كل الخلافات من أجل هدف أسمى، هو تحقيق نهضة أمة الإسلام و استعادة المبادرة الحضارية من الغرب الآفل.
إستوقفني الكتاب الأخير للأستاذة السيدة القاضية و الوزيرة السابقة ليلي عسلاوي حمادي في ربيع 1433 الموافق ل 2012 في المكتبة العامة في حي الأبيار، ساحة الرئيس جون فيتزجيرالد كنيدي.
بمجرد ما إجتزت باب المكتبة صفعني عنوان هذا الكتاب، علي الفور أخذت الكتاب بين يداي و تصفحته ثم قرأت ما هو مكتوب في الصفحة الرابعة من الغلاف، و قد شدتني الفقرة الأخيرة، أترجمها للقراء الكرام باللغة العربية
:
"التسامح وحده قادر علي مقاومة محاكم التفتيش و الخطب الأخلاقية التي تجعل منا متهمين محكوم عليهم بالمقصلة أو الحرق، هذا هو كل معني"بدون نقاب، بدون ندم"
إشتريت الكتاب و عدت به إلي المنزل و بدأت قراءته في نفس اليوم. بعد إنتهائي من الكتاب، دعوت الله أن يضع في طريقي السيدة القاضية عسلاوي و بدأت أبحث عن رقم هاتفها، فإذا بي في يوم من الأيام أعود إلي المكتبة العامة و أسئل أحد القائمين علي المكتبة في كيفية التواصل معها، فقال لي:
في الأرجنتين شعبا وفيا للرئيس الراحل السيد إرنستو كريشنر و لزوجته الرئيسة الحالية السيدة كرستينا كريشنر!! لا أحد في بلد البامبا قادر علي نسيان جميل و شجاعة الرئيس الراحل السيد كريشنر، الرجل الأرجنتيني الأصيل الذي أبلي البلاء الحسن في رئاسة بلاده بإخلاص نادر و نزاهة عالية. فقد أنتخب شرعيا من طرف الشعب الأرجنتيني و أستلم مقاليد الحكم و الدولة الأرجنتينية كانت في حالة إفلاس تام، فما مر بالأرجنتيين في تلك الأيام الرهيبة التي سبقت إعتلاء سدة الحكم السيد كريشنر كان مرعبا بكل المقاييس. شعبا كاملا وجد نفسه فقيرا جائعا، أمتصت دماءه إلي آخرها!!
فوضع الشعب الأرجنتيني ثقته في رجل كان في حملته الإنتخابية يردد هذه الكلمات الخالدة "لا تيأسوا من رحمة الرب! سننقذ معا الأرجنتين و ستعود الأرجنتين إلي عافيتها و أفضل مما كانت فقط أعينوني من فضلكم إنتخبوني، آمنوا بأنفسكهم أيها الأرجنيتيين أحبائي و إخواني المواطنين."
و بمجرد إنتخابه إستقبل زبانية الشيطان مبعوثي صندوق النقد الدولي و البنك العالمي الذين أتوا مهددين، فكان له موقفا خالدا لن ننساه أبدا:" لن تركع لكم الأرجنتين و افعلوا ما شئتم! من الآن فصاعدا أنا و شعبي من نقرر سياستنا الإقتصادية!!!"
الله أكبر، كانت مهمة الرئيس كريشنر شبه مستحيلة، إلا أنه آمن بشعبه و بقدرتهم علي تجاوز المحنة من دون منة واشنطن أو أي أحد. فبذل كل ما في وسعه لإنقاذ الوالوضع. جند كل قوي المجتمع الأرجنتيني، إرتكب أخطاءا و لكن كان في الإتجاه الصائب، صبر معه الشعب الأرجنتيني و آمن فعلا بأنه قادر علي الخروج من عنق الزجاجة و بالفعل تحقق لهم ذلك، و أنسحب الرئيس إرنستو كريشنر لفائدة زوجته ترشحت للرئاسة مع مترشحين آخرين و أتت نتيجة الإنتخابات نزيهة و شفافة بإعطاء الثقة للسيدة كريشنر. هي بدورها أصابت في الكثير من سياستها و أخفقت في البعض الأخري لكنها كسبت قلوب و عقول شعبها و إن إنخفضت شعبيتها و هي كانت تجهز نفسها لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية فقد كان لها الحق في الترشح للمرة الثانية، إلا أن الله عز و جل قدر لها أن تفقد زوجها إرنستو كريشنر قبل موعد الإنتخابات الرئاسية، فجزاها الشعب الأرجنتيني خير جزاء، و أعاد ثقته فيها، و كانت السيدة كريشنر أول إمرأة رئيسة تعترف بقيام دولة فلسطين في حدود 1967 متحدية الرئيس أوباما و السيدة كلينتون و طبعا الشياطين القابعين في تل أبيب ( و حتي إن كنا نري أن هذا الإعتراف لا يحل القضية الفلسطينية حلا عادلا). مرضت نهاية العام الماضي بسرطان الحنجرة و خضعت في مستشفي أرجنتيني إلي عملية إستئصال الورم الخبيث و ذهب بعض مواطنيها و قاموا بغرس خيم حول المستشفي ليعبروا لها عن تقديرهم و إحترامهم لها مدعمين إياها في محنتها الصحية.
نجحت العملية، بدأت تتعافي و هي لا زالت بلباسها الأسود حزينة علي زوجها البطل إرنستو كريشنر.
هكذا يجب أن يكون الرؤساء رجالا و نساءا، مؤمنين بالحق لا يركعوا و لا يسجدوا لشيطان أمريكا و تل أبيب، فالله هازمهم.
حينما أطبق الشر علي الجزائر في التسعينيات لم أجد إلا عقيدتي و الأخوة الإنسانية لأحافظ علي تماسكي و توازني طيلة عشرية دموية مجنونة.
كنت حديثة العهد بالجزائر، عدت إليها في 3 جويلية 1987 و عام بعد ذلك وقعت إنتفاضة 5 أكتوبر 1988، لم أفهم حينها أسباب تلك الإنتفاضة بإعتبار أنني كنت أنظر إلي الأوضاع الداخلية للجزائر أقل تأزما و ظلما من الدولة العربية التي كنت أعيش فيها و عائدة منها.
فرغم سيطرة حزب واحد علي حياة الجزائريين لعقود و منذ الإستقلال كانت هناك حرية تعبير نسبية تسمح حتي لمناضلي هذا الحزب الأوحد من إبداء رأيهم المعارض لسياسات الدولة علنا و هذا ما كان غير مسموحا به في دول عربية تتمتع بديمقراطية الواجهة آنذاك.
نعم كان هناك ظلم في بلدي و كانت شرائح واسعة من الشعب متذمرة من الفساد و من صعوبة الحصول علي الخدمات العامة الأولية إلا أن الأمر كان قابل للإصلاح بالنضال السياسي السلمي و بعد 5 أكتوبر و صدور دستور 1989 و إطلاعي علي بعض بنوده أدركت أن البلاد مقبلة علي كارثة، فذلك الدستور فتح الباب علي مصراعيه لكل التيارات البناءة و الهدامة علي السواء لتحتل الساحة و تثبت للمواطن المسكين أنها الأجدر بحكمه.
أخبر قرائي الكرام أن حلقات صاحبة الوجه الميت، متواصلة لكنها غير منتظمة، اليوم أقدم هذه القصة ذو العنوان المستفز لكنكم عند قراءتكم لها سيبطل العجب.
من سنوات، كنت منشغلة بقراءة وثيقة باللغة الإنجليزية تتصل بعهد حكم السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله حينما تلقيت مكالمة هاتفية من صديقة غالية:
-السلام عليكم عفاف، كيف حالك ؟
-بخير وضيئة و أنت ؟
-الحمد لله، معذرة
نحن علي بعد أيام من عيد الفطر المبارك، إنه عيد ليس ككل الأعياد، عيد نحمد فيه الله عز و جل علي نعمة الإفطار، عيد ندعو الله خالقنا عز و جل أن يتقبل صيامنا و قيامنا طوال شهر مبارك عطر، عيد نشعر بطعم و لذة الفرحة العارمة التي تعترينا في صباح نبدأه بالصلاة، الصلاة التي تعد حياتنا بدونها صحراء قاتلة، مقفرة.
فهل نقف وقفة تدبر و تمعن في معاني عيد الفطر كما هو مطلوب منا في ديننا و في هدي سيد الخلق و الأنام محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ؟
هل نجيل بنظرنا علي حياتنا و من أول يوم صمنا فيه في حياتنا و كيف إستقبلنا فيه عيد الفطر المبارك ؟هل سنستحضر نعمة الصوم و كيف أن الله أكرمنا بالصوم ليختبر صفاءنا و طاعتنا ؟ أذكر أنه من بضعة سنين، كنت اقرأ في جريدة إخبارية فرنسية، كيف أن الكنيسة الكاثولوكية في فرنسا سجلت إرتفاعا في عدد العائدين من المسحيين الفرنسيين إلي شعيرة الصوم لديهم و هي قصيرة جدا مقارنة بشهر الصوم عندنا نحن المسلمين، و في المقالة سئل بعض المسحيين ممن عادوا إلي شعيرة الصيام فقال أحدهم: "عدت إلي الصوم بسبب المسلمين، فقد عشت في بلاد المسلمين و لاحظت عليهم إلتزامهم بالصوم. فقلت في نفسي لماذا لا أصوم بدوري ما دام الصوم موجود في المسيحية الكاثولوكية ؟"
كم سعدت لهذه الشهادة الصادقة لمسيحي فرنسي إعترف للمسلمين بأنهم أعادوه إلي فضيلة الصوم و إن كانت هذه الشعيرة في ديانتهم قد أطالها الإسلام بإقرار شهر كامل لها و كم هو عظيم هذا الشهر في سنة كاملة من عمر الإنسان المؤمن !
فهل نتدبر معاني الصوم و محاسنه و أجره و مكانته الكبيرة جدا عند الله جل شأنه ؟
ألا يحق لنا أن نفخر بهذه المكرمة التي أكرمنا بها الله و خصنا بها الله عز و جل ؟ ألا نقدر ما نحن فيه من نعمة ؟ ألا يجدر بنا أن نزيد معرفتنا بديننا عمقا و طاعة و تبتلا و تذللا لله الواحد الحد ؟
هو الوهاب العلي القدير، الذي مهد لنا طريق الفردوس و نحن مخلوقات من تراب و طين نعرض و نتكبر و ليس هناك أقبح صفة عند الله من الكبر.
نحن نستقبل عبد الفطر المبارك برغبة كبيرة في إصلاح أنفسنا، فالله أمهلنا في هذه الدنيا فرص عديدة لنغير ما بأنفسنا إلي أحسن، فعلينا أن نصدق النية مع الله و مع أنفسنا، نحن لا نملك إلا التوبة و الرجوع إلي الصراط المستقيم، فهذه الحياة قصيرة و الموت تدق بابنا يوميا، فهل لنا أن نعقد العزم صدقا علي تطليق المعاصي و الكبائر و السعي إلي محو الذنوب بالإكثار من الحسنات و فعل الخير؟
اللهم نسئل الله المغفرة و الثبات علي الطاعة و أن يهدينا إلي سواء السبيل، عيد مبارك سعيد و تقبل الله منا و منكم إن شاء الله.