قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
عفــــاف عنيبـــــة

عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

المسلم أكثر أتباع الديانات خلودا إلي متاع الدنيا الزائل في زماننا الحاضر، لماذا يا تري ؟ هل العلة فيه أم في دينه ؟ هكذا يتساءل المتشككون و نحن نعلم أن العيب في نفس المسلم المريضة و ليس في دينه، فالإسلام دين مكارم الأخلاق.

عندما نقلب نظرنا في أحوال مجتمعاتنا، أول ما ننتبه إليه الضعف الذي يعاني منه الإنسان المسلم في مجاهدة نفسه الأمارة بالسوء و كيف أن الأهواء تتقاذفه يمينا و شمالا.

فالفرد عندنا لا يقيم وزنا لطاعة خالقه،  فلا يتعامل بجدية بالغة مع الأمر الإلهي الوارد في الآية القرآنية 13 سورة النساء بسم الله الرحمن الرحيم (و من يطع الله و رسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار) و في الآية 52 من سورة النور قال جل و علا ( و من يطع الله و رسوله و يخشي الله و يتقه فأولئك هم الفائزون) و نهانا عن طاعة الغافل المتبع لهواه في الاية 28 من سورة الكهف ( و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و أتبع هواه) لكن هل نتعظ ؟

 يعيش كثيرون في غفلة و ينسون أن هذه الدار ما هي إلا دار عمل و أن الجزاء يترقبنا هناك، خيرا فعلنا أم شرا.

كثيرون لا يتبعون توحيدهم بأعمال ملموسة في واقعهم، كذلك الشخص الذي يصلي صلاة في وقتها و يحارب زميلته في العمل حرب ظالمة و عندما إستوضحت منه سبب عداءه لها، برر موقفه الظالم ذاك بأنه لا يرتاح لإستقاماتها !!! هل يعقل أن نحارب بعضنا البعض علي الإستقامة الأخلاقية ؟ هل يعقل أن لا يردعنا توحيدنا عن الشر ؟ و ماذا نسمي هذا الموحد الذي لا يخاف الله في الآخرين ؟

هذه الإزدواحية بين الإقرار برب واحد و بمحمد كخاتم للأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام و بين  سلوك فردي و جماعي مخالف تماما للإعتقاد، هي السبب الرئيس في إنحطاطنا و تخلفنا.

فماذا نسمي إيمان لا يصلح ما في الإنسان من سوء نية و من سوء الخلق ؟ كيف نقابل الله في الصلاة يوميا و لا نخجل من سلوكاتنا العاصية ؟ كيف تمر علينا الأيام و الأسابيع و الشهور و الأعوام دون أن يخالجنا شك في سيرتنا المريضة ؟

كيف نتعامل بهذه الخفة مع وعيد و إنذارات الله المتكررة لنا ؟ هل نحن خالدون كي لا نفكر في عواقب أفعالنا ؟ هل الموت تزور دائما الآخرين و لا تطرق بابنا ؟

فالخروج من عنق الزجاجة يفترض صحوة أخلاقية، فلا بد لنا من وقفات متكررة مع أنفسنا و مع أهلنا و مع مجتمعنا الكبير لنجنح إلي تصحيح أخطاءنا و التخلص من عيوبنا و نتوب عن ذنوبنا. و بدون معاينة دقيقة و صادقة لسلوكاتنا لن نتمكن من إصلاح جاد و حاسم. و قبل محاسبة الغير علينا بأنفسنا، فالأوضاع لن تتحسن طالما تساهلنا مع تقصيرنا، فإستشعار الله حقا يكون بتقواه و خشية المثول بين يديه يوم الحساب خالين الوفاض.

فهل نعي أن قصر العمر لن يمهلنا إلي ما لا نهاية و أحيانا تفاجئنا المنية، فلا نكون قد دخرنا شيئا من الأعمال الصالحة و الحسنات، فالله يمهل و لا يهمل. 

الأحد, 30 تشرين1/أكتوير 2011 17:10

حديث الثورة

 

أولي الثورات التي غيرت وجه الكون بكليته، كانت الثورة التي أحدثتها دعوة الإسلام في مكة شبه الجزيرة العربية، علي يد أكمل الخلق و أفضلهم محمد صلوات الله عليه و سلم. 

 

فما أتي به الإسلام كدين كامل و خاتم الديانات، مكن المسلمين من رفع راية التوحيد و الذهاب بها إلي أقاصي الدنيا.

 

السبت, 29 تشرين1/أكتوير 2011 09:15

الطفولة الضائعة 1/2

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عندما أتحدث عن الطفولة  الضائعة لا ينبغي أن يفهم من كلامي أنني أقصد الطفولة المشردة أو تلك التي سارت في دروب الإنحراف مبكرا بفعل إهمال أولياء أمورها أو غيابهم، بل أعني تلك الفئة من الأطفال الذين ينعمون بوجود أولياء أمورهم في حياتهم و الذين تراهم ساهرين علي رعايتهم غير أن نوع تلك الرعاية أراها ناقصة و فيها تقصير كبير و كبير جدا.

إن لم يعتاد الطفل منذ صغره علي نمط حياة فيه إنضباط  و جد و معاني سامية تعلمه أن الحياة لم يخلق لها عبثا، كما جاء علي لسان العلي القدير في سورة المؤمنون الآية 15 :( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون) إن أحسنا فهم هذه الآية و عرفنا كيف نسكبها في أفهام و أفئدة صغارنا، فنعلمهم أن الحياة دار عبور و إمتحان و إبتلاء و أن الوقت نحاسب فيما أنفقناه، نكون قد بنينا جيلا محصنا أخلاقيا.

عامل مهم آخر جدا علي الآباء أن يراعوه رعاية كبيرة و كبيرة جدا، عليهم بغرس حب الله في أفئدة صغارهم،  و العمل و الحرص علي مرضاته.

فالجيل الذي سينهض ببلاده و عالمنا العربي الإسلامي لا بد أن يكون صاحب إيمان قوي، و أن نعتني ببذور الإيمان في فؤاد الصغير بسقايتها السقاية المنتظمة، فأن يكبر وسط أبوين و إخوة مصلين أخلاقهم الصدق و الجد و النزاهة و الفطرة السليمة، فهذا سيساهم بشكل كبير في بلورة شخصية الطفل و هو يشرف علي سنوات المراهقة التي عادة ما يشكو منها الآباء، فالطفل الذي يتربي في حضن الدين و معانيه السامية من حب و طاعة الوالدين لن يعرف التمرد و إثبات الذات بشكل مخالف لتعاليم دينه.

ثم إن الطفل الذي يكون قد إعتاد علي نظام حياة لا وجود فيه للهو ماجن أو التسلية الفارغة أو للصحبة السيئة، ستنمو شخصيته بطريقة سليمة و عند بلوغه سن النضج سيكون شخصية متوافقة مع نفسها و مع إنتماءها الحضاري و سيكون بمثابة العضو الصالح في المجتمع الذي يسعي لعمل الخير ليس لنفسه فقط و إنما رغبة أيضا في إفادة مجتمعه.

لنا أن نتعاطي مع موضوع تنشئة أطفالنا التنشئة الصالحة بجدية تامة و بروح من المسؤولية،  فلا يجب أن يغيب عنا أن الفترة الفاصلة بين ستة سنوات و إثنا عشر سنة هي فترة حاسمة في عمر مشروع الفرد المسلم الصالح.

لا يمكن لنا أن نطمح في الخروج من دائرة التخلف و الفراغ و التبعية و الإستعباد التي نعيشها بدون التفكير جديا في صنع الإنسان !

  فعلي مستوي الجزائر، كل الرؤساء و الحكومات و البرامج التنموية التي تعاقبت منذ 1962 إلي يومنا هذا فشلت فشلا ذريعا في صنع الإنسان الجزائري المسلم القوي بإيمانه الإيجابي و الفاعل في محيطه الصغير و الكبير و هذا لأن النظام السياسي في بلادنا و منذ الإستقلال ناصب العداء العقيدة الإسلامية من حيث هي شريعة إسلامية و منهاج حكم و حياة. و لم يتبني قيمها الإسلامية في التعليم و التربية و الإعلام و الإقتصاد و نحن اليوم نحصد ما زرعه مسؤولينا من 62 إلي يومنا هذا. 

فلا بد من الرجوع إلي منبع العقيدة الإسلامية لنكون جيلا مسؤولا و مضطلعا بمهامه العقائدية و الحضارية.

الثلاثاء, 08 تموز/يوليو 2014 09:01

صلاة ريان

 

 

إلتقيت من شهور بأم  ملتزمة بدينها. أتذكر أن موضوع حوارنا كان تعليم الصلاة للأطفال حينما يبلغون سن السابعة. و قد عرضت عليها شهادات عدة أمهات تجدن صعوبة كبيرة في تلقين مبدأ المداومة علي الصلاة لصغارهن.

فلاحظت لي السيدة الكريمة خديجة.ع :

- لم أصطدم بهذه الصعوبة مع إبني الوحيد الذي بلغ سن السابعة منذ اكثر من ثلاثة سنوات، لأنني ببساطة قبل أن أعلمه الصلاة بمعية والده حرصنا علي إفهامه بشكل مبسط مسألة العبودية لله و كيفية توحيده عبر فعل الصلاة

الصفحة 14 من 14