قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
عفــــاف عنيبـــــة

عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أكتب هذا النص إستجابة لطلب أخت و ملاحظاتها لي :

 


"إنك لا تكتبين عن المرأة المسلمة و التحديات الجمة التي تواجهها في واقعها المرير، فقد خرجت إلي العمل و اضطرت أن تحتك يوميا بالرجل الغريب عنها الذي هو ليس زوجها أو محرم لها، فأرجوك أكتبي عنا و ما نقاسيه في ضبطنا للعلاقة المهنية بيننا و بين زملاءنا الرجال خاصة منهم الغير الملتزمين بأخلاق و قيم الإسلام."

الإثنين, 28 أيار 2012 07:17

Aldjazaïr Frankfurt Washington

10 NOVEMBRE 2006

 

 Je m'éveillais à trois heures du matin, je fis ma prière facultative puis je levai mes mains en signe de prière du fond du cœur « Ya Allah, je vais tantôt commencer une long voyage de deux jours, seule, pour atteindre l'Amérique. Viens à mon secours, aide moi, soutiens moi et accorde moi ton contentement." 

الإثنين, 21 أيار 2012 08:06

صف لي القدس يا أبي

 

من زمن بعيد جدا سألت والدي رحمه الله :

 - صف لي القدس من فضلك يا أبي ؟


فرد علي رحمه الله، قائلا:

-لم أزرها في حياتي يا إبنتي  و عرفتها في معجزة الإسراء و المعراج عبر سيرة رسول الهدي محمد صلي الله عليه و سلم و إن شئت سأصفها لك كما تعرفت عليها من مطالعاتي.

الإثنين, 21 أيار 2012 07:31

ماذا يقرأ أطفالنا ؟

من مدة دخلت مكتبة، أبحث عن قصص للأطفال باللغة العربية لأبناء أخي الأكبر. و كانت لي فرصة لأقف علي إصدارات دور نشر جزائرية، و لبنانية. العناوين المعروضة وقع تعريبها، فهي عبارة علي عرض لقصص أجنبية في الغالب غربية. كنت أتصفحها بشيء من التحفظ، أما آن لنا أن نكتب أدبا للأطفال، بأفكارنا و مخيلتنا ؟

هل نستورد كل شيء من الخارج حتي القصص لأطفالنا ؟ كيف نغذي خيال طفل و عقله الصغير الذي هو في طور النمو برؤية أسطورية ذات طابع غربي لا تتلاءم و خصوصيتنا العقائدية ؟

و أين هم عندنا كتاب أدب الأطفال ؟ لماذا لا نجد من يكتب لصغارنا ؟ ربما يجبيني أحدهم، بأن مثل هذه الهواية تفتقد الآن إلي قراء صغار، فنسبة القراءة لدي الأطفال إنخفضت بشكل رهيب في عالمنا العربي الإسلامي و إن كنت أذكر العدد الكبير للأطفال الذي يجتاح المعرض الدولي للكتاب السنوي، إلا أن زيارة واحدة سنويا لمعرض كتاب غير كافية و لا تعطي لنا فكرة دقيقة عن نسبة الإقبال لدي الصغار.

شخصيا و من حوالي أربعة أو خمسة سنوات خضت تجربة كتابة القصة للأطفال، كان يهمني جدا أن أكتب قصصا وفق قيمنا الإسلامية. فنحن من أجل أن نبني مجتمعا مسلما قويا عقائديا، علينا أولا و أخيرا أن نعتني بفئة الأطفال، فهم مواطني المستقبل و ليس هناك أفضل من فترة الطفولة لنزرع في فؤاد الصغير بذور الإستقامة الأخلاقية. في محاولتي المتواضعة تلك، أردت أن أقدم نموذجا إيجابيا للطفل المسلم من خلال أبطال مسلمين في سنه، يعيشون زمانه و يتفاعلون مع محيطهم بكثير من الشقاوة و الفضول و رغبة كبيرة في طاعة أولياءهم من آباء و أمهات. العجيب، أنني أجد متعة كبيرة و أنا أكتب للصغار، فللحظات أترك عالم الكبار لأتقمص شخصية طفل ينظر إلي ما حوله ببراءة لم تفسدها بعد مظاهر الحضارة الزائفة.

كيف نفسر غياب أدب الأطفال من إنتاج وطني ؟ كيف نبرر غياب هذا اللون من رفوف المكتبات ؟

و كيف يتسني لنا بناء شخصية سوية و نحن نخاطب طفلنا بأدب حرره أبناء حضارة غريبة عنا إن لم نقل معادية لنا ؟

أتذكر بالمناسبة واقعة ذكرها الكاتب التركي الحائز علي جائزة نوبل للأدب "أورهان باموق"، عندما أشار في روايته "الحياة الجديدة" كيف أن صغار الأتراك كانوا مولعين بمتابعة أبطال رسوم متحركة من صنع الغرب، و كيف تصدي لهذه الظاهرة شخصا عاهد نفسه علي كتابة أدبا للأطفال يذكرهم بأمجاد أجدادهم العثمانيين، فكان لسان حاله يقول للصغار الأتراك، البطل الأمريكي تافه بالمقارنة للبطل التركي العثماني، فأنتم أبناء حضارة مجيدة عريقة و يحق لكم أن تفتخروا بذلك عبر شخصيات تاريخكم الرائع.

متي نعي ذلك نحن بدورنا لنقدم لأطفالنا قصصا تبني فيهم الإنتماء و تغرس فيهم حب الله و رسوله صلي الله عليه و سلم و تستنهض فيهم روح التحدي و إعادة إحياء أمجاد حضارتهم الإسلامية ؟ بقلم ع.ع

الإثنين, 14 أيار 2012 07:30

كيف كتبت قصة"بغداد، يوم بعد..."

كيف أروي لكم ما رافق من تفاصيل و أحداث و شهادات كتابتي لقصة "بغداد يوم بعد..."؟                                                                                                                                                                                                                                 

سأبدأ من حادثة بعيدة جرت لي في مكان ما من الماضي البعيد عني الآن. كنت واقفة أنتظر مجيء صديق عائلتي ديبلوماسي أمريكي، كان علي أن أقابله في تلك الصبيحة المشرقة يوم قبل عيد الأضحي في مقر عمله  فب السفارة، لإجراء له حوار أوثق به مجموعتي القصصية "أيام من الناصرة."

فإذا بي و أنا أنتظره، أنتبه إلي وجود جندي من المارينز غير بعيد عني، يراقبني من خلف جدار من الزجاج. لم آبه به  مستديرة ناحية منظر الأزهار و الورود في حديقة السفارة. فقد كنت أنتظر هناك و كانت لي رخصة في ذلك. العجيب أنني أحيانا كنت عندما أمشي خطوات و أقابل الرجل العسكري الأمريكي و كان من جذور هندية إسبانية بحسب سحنته، كانت تبدو عليه معالم الإنزعاج مني!

توطئة:

 

عثرت فى "الرسالة الثانية عن الجزائر"[1] لألكسيس دي توكفيل علي الملامح البشعة للإحتلال الفرنسي عبر قلم و فكر رجل ينظر إليه علي أنه  أحد أكبر الشخصيات الفرنسية عبر القرون!! بعد شهور من مطالعتي للكتاب رأيت من واجبي أن أحرر مادة محاضرة حول الرؤية الإستعمارية لألكسيس  دي توكفيل و مساهمته الفعلية في رسم معالم خطة إحتلال الجزائر. فالرجل إعتبر إستعمار الجزائر فرصة ذهبية لفرنسا لتقيم هناك مستعمرة نموذجية تحقق لبلده الإمتداد و النفوذ الضرورين لقوة فرنسا المتعاظمة.

الأربعاء, 09 أيار 2012 12:57

صاحبة وجه الموت الحلقة الرابعة

 

في فجر اليوم الموالي، نهضت هجرة مع زوجها أديا صلاة الفجر و الصبح، تناولا الفطور الأولي في النهار، بعدها رتبت البيت، وضعت وجبة الغداء علي النار، رافقت جهاد إلي سيارته و هو ماض إلي مقر عمله ثم

توجهت إلي مكتبها.

كانت قد قررت بأن هذه المرة ستتحمل لوحدها كل أعباء و مسؤوليات التحقيق بدون الإستعانة بأحد ما دامت حياة الأشخاص مهددة كما قال لها البارحة، مسؤول وزارة الداخلية. إندهشت ميرنا عندما وصلت في تلك الصبيحة و وجدت رئيستها تنتظرها بباقة ورد و بأمر إداري لإحالتها علي عطلة مفتوحة و مدفوعة الأجر:

الأحد, 06 أيار 2012 07:33

نحن...القيم...و العولمة

                                                                                                             

 

                                

مما لا شك فيه هو أن للعولمة تداعياتها السلبية و الإيجابية، و أول ما علينا التسليم به أن الهدف من العولمة ليس العدوان علي سائر الثقافات أو هدر السيادة الثقافية أو ضرب للهوية الوطنية للشعوب أو طمس خصوصيتها الحضارية كما يدعي البعض، فالعولمة تتعامل مع ثقافات و هويات قوية و إحدي أقوي الهويات في عالمنا اليوم هي الهوية الإسلامية، فإذا البعض يري بأن العولمة  تهدد هويتنا فهذا من جراء ضعفنا الحضاري و ليس قوتنا العقائدية.

المشكلة الكبيرة التي تعتري أهل هذا الزمان نساءا و رجالا تكمن في تحكميهم الأهواء و ليس ما جاء في القرآن الكريم و في السنة النبوية الطاهرة و هذا بسبب ضعف الإيمان و نسيان الآخرة و عدم الخوف من الله عز و جل. هذا و بعض دعاتنا من النساء و الرجال سامحهم الله مقصرون في تبيان ما يحق للمرأة من حقوق و تنبيه الظالمين لها ما ينتظرهم من سوء العاقبة، فعلي الدعاة أن يخرجوا من المساجد ليتجهوا إلي كل مكان يجتمع فيه الناس، فعدد كبير من المسلمين لا يرتاد المساجد و لا يحضر الدروس التي تلقي في كنف بيوت الله.

لم أري منذ عودتي النهائية إلي أرض الوطن في 3 جويلية 1987 داعية جزائري يدعو الناس إلي تعاليم الدين الإسلامي في موقف حافلة أو في قاعة إنتظار بلدية أو في قاعة إنتظار طبيب أو في ساحة جامعة أو عند مخارج الثانويات و المقاهي. بينما أب الكنيسة، فنجده في البيوت و في كل مكان و حتي في بيوت الدعارة أكرمكم الله يدعو العصاة الزناة إلي إلتزام الوصايا العشر!

المرأة هذا الكائن الضعيف اللطيف المخلوق الذي تشرف بأنه كان أول من آمن بمحمد صلي الله عليه و سلم، تخنقني العبرة و أنا أكتب إسم سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد عليها السلام فهي من آل البيت عليهم الصلاة و الصلاة جميعا. تخنقني العبرة و أنا أتذكر وقفتها مع رسول الحق عليه الصلاة و السلام، الوقفة الخالدة التي لم و لن يقفها أي رجل منذ آدم إلي اليوم الذي يطوي فيه السجل.

خديجة المرأة العظيمة التي لم تتردد لحظة واحدة في القول لرسول الهدي و الأنام عليه الأفضل الصلاة و السلام بعد عودته من غار حراء في أول ظهور لسيدنا جبريل عليه السلام له :( كلا أبشر، فو الله لا يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.)".

 تعاني المرأة المسلمة من تسلط الرجل و المجتمع ككل، تسلط لم يجيزه الله عز و جل و لا رسوله الكريم صلي الله عليه و علي آله و سلم. فالمرأة المسلمة في حاجة  إلي حماية و عطف و تفهم الرجل لها و ليس إلي إستعباده لها و تحقير عقلها و كيانها، ثم إن الجهل بالدين و الحكم علي المرأة إنطلاقا من مفاهيم بالية لا تمت بصلة بروح الإسلام شوه صورة ديننا الحنيف في أذهان الكثير من النساء التي إخترن لأنفسهن التمرد علي تسلط المجتمع، متهمات الإسلام بظلمه للمرأة و هو براء من هذا الإتهام.

كيف نوصل الفهم الصحيح لحقوق المرأة في الإسلام إلي أولئك الذين يمارسون أبشع أنواع الإضطهاد ناحيتها ؟

كيف نعلم الرجل و المرأة علي السواء أن يحترموا كيان هذا المخلوق اللطيف، و قد ذكرت المرأة لأنه معلوم لدي الجميع أن الكثير من الأمهات مشاركات في جريمة ظلم بنات جنسهن، بتربيتهن لبناتهن علي أنهن أقل شأنا من إخوانهن الذكور. و هذه الجريمة التي ترتكبها الأمهات ولدت لنا مجتمعا مريضا، و قد أصابت علاقة الرجل بالمرأة خللا خطيرا جدا.

كيف السبيل إلي الإصلاح ؟

 بتفعيل دور الدعاة و علماء الإسلام و سن قوانين صارمة لحماية المرأة من جور و ظلم المجتمع.

الأربعاء, 02 أيار 2012 12:04

صاحبة وجه الموت الحلقة الثالثة

 

عند وصول هجرة العائد إلي البيت، وجدت في جناح مكتبها الضيفة التي كانت تتوقع قدومها و العمل معها لإنهاء قضية كانت معروضة عليها. بعد ذلك، أفردت لنفسها وقتا لتناول شاي ما بعد صلاة العصر. ثم عادت إلي مكتبها لتعمل علي ملف إغتيال أصبح قضية سابقة لها. كاتبتها و مساعدتها ميرنا غادرت المكتب علي الخاسمة مساءا.

 عاد جهاد إلي البيت في آخر اليوم، وجد هجرة قد حضرت باكرا وجبة العشاء:

-ما الذي حدث ؟ لمذا نتناول الآن العشاء ؟ لاحظ لها.

كلمته عن قضية أميرة القدسي بإختصار، ثم سكتت لبرهة من الزمن و عادت لتقول "