قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 21 أيار 2012 07:31

ماذا يقرأ أطفالنا ؟

كتبه 

من مدة دخلت مكتبة، أبحث عن قصص للأطفال باللغة العربية لأبناء أخي الأكبر. و كانت لي فرصة لأقف علي إصدارات دور نشر جزائرية، و لبنانية. العناوين المعروضة وقع تعريبها، فهي عبارة علي عرض لقصص أجنبية في الغالب غربية. كنت أتصفحها بشيء من التحفظ، أما آن لنا أن نكتب أدبا للأطفال، بأفكارنا و مخيلتنا ؟

هل نستورد كل شيء من الخارج حتي القصص لأطفالنا ؟ كيف نغذي خيال طفل و عقله الصغير الذي هو في طور النمو برؤية أسطورية ذات طابع غربي لا تتلاءم و خصوصيتنا العقائدية ؟

و أين هم عندنا كتاب أدب الأطفال ؟ لماذا لا نجد من يكتب لصغارنا ؟ ربما يجبيني أحدهم، بأن مثل هذه الهواية تفتقد الآن إلي قراء صغار، فنسبة القراءة لدي الأطفال إنخفضت بشكل رهيب في عالمنا العربي الإسلامي و إن كنت أذكر العدد الكبير للأطفال الذي يجتاح المعرض الدولي للكتاب السنوي، إلا أن زيارة واحدة سنويا لمعرض كتاب غير كافية و لا تعطي لنا فكرة دقيقة عن نسبة الإقبال لدي الصغار.

شخصيا و من حوالي أربعة أو خمسة سنوات خضت تجربة كتابة القصة للأطفال، كان يهمني جدا أن أكتب قصصا وفق قيمنا الإسلامية. فنحن من أجل أن نبني مجتمعا مسلما قويا عقائديا، علينا أولا و أخيرا أن نعتني بفئة الأطفال، فهم مواطني المستقبل و ليس هناك أفضل من فترة الطفولة لنزرع في فؤاد الصغير بذور الإستقامة الأخلاقية. في محاولتي المتواضعة تلك، أردت أن أقدم نموذجا إيجابيا للطفل المسلم من خلال أبطال مسلمين في سنه، يعيشون زمانه و يتفاعلون مع محيطهم بكثير من الشقاوة و الفضول و رغبة كبيرة في طاعة أولياءهم من آباء و أمهات. العجيب، أنني أجد متعة كبيرة و أنا أكتب للصغار، فللحظات أترك عالم الكبار لأتقمص شخصية طفل ينظر إلي ما حوله ببراءة لم تفسدها بعد مظاهر الحضارة الزائفة.

كيف نفسر غياب أدب الأطفال من إنتاج وطني ؟ كيف نبرر غياب هذا اللون من رفوف المكتبات ؟

و كيف يتسني لنا بناء شخصية سوية و نحن نخاطب طفلنا بأدب حرره أبناء حضارة غريبة عنا إن لم نقل معادية لنا ؟

أتذكر بالمناسبة واقعة ذكرها الكاتب التركي الحائز علي جائزة نوبل للأدب "أورهان باموق"، عندما أشار في روايته "الحياة الجديدة" كيف أن صغار الأتراك كانوا مولعين بمتابعة أبطال رسوم متحركة من صنع الغرب، و كيف تصدي لهذه الظاهرة شخصا عاهد نفسه علي كتابة أدبا للأطفال يذكرهم بأمجاد أجدادهم العثمانيين، فكان لسان حاله يقول للصغار الأتراك، البطل الأمريكي تافه بالمقارنة للبطل التركي العثماني، فأنتم أبناء حضارة مجيدة عريقة و يحق لكم أن تفتخروا بذلك عبر شخصيات تاريخكم الرائع.

متي نعي ذلك نحن بدورنا لنقدم لأطفالنا قصصا تبني فيهم الإنتماء و تغرس فيهم حب الله و رسوله صلي الله عليه و سلم و تستنهض فيهم روح التحدي و إعادة إحياء أمجاد حضارتهم الإسلامية ؟ بقلم ع.ع

قراءة 3044 مرات آخر تعديل على الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2018 15:00
عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

أضف تعليق


كود امني
تحديث