قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
عفــــاف عنيبـــــة

عفــــاف عنيبـــــة

أديبة روائية إسلامية أحرر ركنا قارا في الصحافة المستقلة منذ 1994 في الصحف التالية: أسبوعية الوجه الآخر، الحقيقة، العالم السياسي، كواليس و أخيرا البصائر لسان "حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين."

الإثنين, 12 كانون1/ديسمبر 2011 08:55

أطفالنا و العطلة

العطل القصيرة و الطويلة معا فرصة جادة  ليلتقي أفراد العائلة حول أهداف بسيطة و مفيدة في آن. كأن يجلس الآباء لأبناءهم و يستمعون إليهم مثلا. و قد بات الإلتقاء بين أفراد الأسرة الواحدة أمرا نادرا، فأن نلتقي و نشترك في حديث أو نشاط هذا جد محبذ و العطلة هي أنسب وقت للإجتماع و الإنصات إلي بعضنا البعض.

الثلاثاء, 30 أيلول/سبتمبر 2014 10:18

ريادة تركيا

يتطلع الكل إلي تركيا بإعتبارها أكثر الدول المسلمة تحضرا و تقدما بعد ماليزيا. لا أحد ينكر أن تركيا في عهد حزب العدالة و التنمية  هي غير تركيا الجيش العلماني.

عودة تركيا إلي ريادة العالم العربي الإسلامي صحبة ماليزيا بشارة خير، نريد لها الإستمرارية و الفعالية. لزمن إبتعدت تركيا الكمالية عن أخواتها من الدول العربية و المسلمة، خاصة في الملف الفلسطيني، فالإعتراف بحق الكيان الغاصب الصهيوني في فلسطين أضر بالعلاقة التاريخية بيننا و بين أهل الأناضول إلا أن عمل المسلمين الأتراك الدؤوب علي مر العقود أتي أكله و ها أن حزب التنمية و العدالة يصوت عليه ثلاث مرات ليفوز بثقة الشعب التركي المسلم و هذا في ذاته إنتصار كبير لأصحاب المشروع الإسلامي في عالمنا

الإثنين, 05 كانون1/ديسمبر 2011 10:04

New York Ground Zero IV

 

 

 Notre chauffeur décida de nous emmener déjeuner au restaurant d’une dame Syrienne, situé non loin du lycée Annour, ainsi on ne perdra pas trop de temps en cours de route.

Assise, je voyais défiler à ma fenêtre  des images de carte postale, notre passage devant le gratte-ciel des Nations -Unis fut très court. Que voir sinon des agents de sécurité avec les limousines des différentes délégations et des passants pressés de fuir l’averse de pluie, de fine bruine le ciel déversait des cordes d’eau.

الإثنين, 05 كانون1/ديسمبر 2011 09:56

قصتي مع النشر الإلكتروني

في 2005 الموافق ل 1427 كنت أتصفح موقع "نقد حر" فإذا بمداخلة لناقد هاوي إستوقفتني. أخبرنا في آخر مقالته، إنطلاق موقع نشر مجاني ذات طابع أدبي باللغة الفرنسية و أضاف عنوان الموقع لمن يريد الإتصال و التعامل مع هذا الموقع الجديد. فضول مني أخذت العنوان و زرت الموقع، علي الفور شعرت بأنني وجدت ضالتي بعد طول بحث مضني

الإثنين, 28 تشرين2/نوفمبر 2011 09:19

New York Ground Zero III

 

 

Les ruelles de New York me laissèrent une impression mitigée. Trop étroite, je ne savais comment faisait notre chauffeur pour faire mouvoir notre bus genre spacieux et si long !

D’autre part, en longeant Central Park, je ne savais pas que cet espace vert était aussi grand, ses arbres émergeaient d’un brouillard lourd.

Peu de temps après, on s’arrêtaient tout au long de 475 Riverside Drive non loin du monument réservé à la mémoire et la tombe du général  Ulysses Simpson Grant héros Américain vainqueur du général Lee  pendant  la guerre de sécession et 18 éme président Américain.

الأحد, 23 شباط/فبراير 2014 09:02

موعد مع تلاميذ النهائي

 

في اليوم الثالث من عيد الأضحي المبارك كان لي موعد مع تلاميذ القسم النهائي و ما قبل النهائي في إحدي أقدم ثانويات العاصمة. كان يتعين علي جس نبض هؤلاء الممتحنين في البكالوريا و الإستماع إلي أقرانهم في الأقسام ما قبل النهائي.

عبرت الساحة الواسعة متجهة إلي قاعة المحاضرات، هناك وجدت بعض التلاميذ قد أخذوا أماكنهم، كانت تعلو ملامحهم علامات الفضول و الإستفهام، لماذا عليهم الإنصات إلي ؟

فهم لم يكونوا علي علم بمحتوي الدرس التوجيهي مسبقا.

الإثنين, 28 تشرين2/نوفمبر 2011 08:32

دور المسجد المغيب

"المسجد ليس مكان صلاة و كفي، نحن نريد منه و من المشرفين عليه أن يطوروا دوره في عصر بات المؤمن محاصر من كل الجهات، خاصة أن المساجد تبني بأموال المتبرعين و ليست فضلا من الدولة." هذا الكلام لأخت فاضلة تحدثت به في إحدي الحلقات التي أدرتها العام الماضي  و للأسف علينا الإقرار بغياب المسجد في حياتنا العامة و الخاصة. من المفروض أن يكون مكتبة و مكان نلتقي فيه لنتدارس أحكام القرآن و نتلقي دروس في ديننا، و مكان نرسل إليه أبناءنا ليتعلموا القرآن و أشياء مفيدة أخري. أن ندير فيه برنامج سنوي نرسم فيه أهداف نسعي إلي تحقيقها جماعيا، فمن الضروري أن نربط الطفل و المواطن علي السواء بالمسجد، هذه المؤسسة الدينية التي كان يجتمع فيها رسول الحق صلي الله عليه و سلم بالمسلمين و تبعه في ذلك الخلفاء الراشدين و بعض من تولوا أمور العامة المسلمة ممن كانوا عادلين. المسجد هو المكان الطبيعي الذي نلتقي فيه لنعبد الله عن بينة، إنه المساحة للعلم و الحفظ و النصيحة و العبادة.

من المسجد يجب أن تنطلق حملات محو الأمية و الحفاظ علي البيئة و النظافة و القراءة و الإرشاد، فالإمام بإمكانه الكثير إن وظف حماسه و علمه في مساعدة سكان حيه. بمقدوره تعليم الناس و توجيههم لفعل الخير و حل الخلافات بينهم و إرشادهم إلي ما ينفعهم و حثهم علي تعلم القرآن و نشر تعاليم الإسلام في أسرهم.

علي أسرة المسجد أن تدرك قيمة المكان في وسط إجتماعي آيل إلي الإنهيار، أبناءنا ضائعون و الأولياء حائرون، كيف لا نوفر عبر المسجد مكانا لهم لتوظيف وقتهم و قدراتهم و مهارتهم التوظيف الذكي ؟ من أجل تصور سليم لدوره، علي الإمام أن يخرج من جدران المكان، أن يزور جيرانه المسلمين حوله، أن يذهب إليهم و لا يكتفي بلقاءهم مرة في الأسبوع في صلاة الجمعة.

ثم تحتاج الأسر إلي متابعة و نصح و إعانة، وحده الإمام من يعرف العائلات المحتاجة فيدل عليها. و المرشدة بإمكانها أن تعلم و تربي في آن، فعدد لا بأس به من نساءنا ترتاد حلقات الذكر في المساجد، لم لا نستغل وجودهن الإستغلال الحسن بحيث نتيح لهن معرفة دينهن و نستمع إلي مخاوفهن و إنشغالاتهن و تقديم المساعدة لحل بعض المشاكل. إشاعة أجواء التسامح و الإخاء و التعاون علي البر و التقوي هي من صميم مهام المسجد، فهل من صحوة مساجد ؟ هل من إلتفاتة طيبة لمطالب بسيطة، كبيرة في معناها و تأثيرها ؟

كوني أرتاد مسجدا من مساجد العاصمة، لاحظت بنفسي مدي تأثير الجامع علي نفوس المصليات، فهن يأتين للصلاة و حفظ القرآن و الإستماع إلي الدروس و مصاحبة أبناءهم لدروس أحكام القرآن و البعض منهن من المسنات، يقبلن علي دروس محو الأمية، كل هذا مشجع حقا لكنه غير كاف، نريد تفعيل أكبر لدور المسجد و مشاركة أكبر في حياة السكان. ندعو الله أن يوفق أءمتنا في مهامهم النبيلة و يعينهم علي إحياء الدور الرائد لدور العبادة. 

الثلاثاء, 23 أيلول/سبتمبر 2014 09:10

الصنوبر المذهب

عنوان أعطيته لشجرة صنوبر تحف الحائط الفاصل بيننا و بين الجيران، هذه الصبيحة طلت الشمس، فسعدت بمنظر الحديقة المتدرجة من الأصفر إلي الأحمر و إزدحام الأخضر بأزهار طرية ملأت المساحات المربعة. دائما ما يأتي الخريف حانيا آسرا في حزنه، فيحل موسم التأمل و العمل فاسحا لنا فضاءا غضا نسبح فيه بحسب ثراء مخيلتنا. في علبتي الإلكترونية، رسالة أخت لي في الروح تحثني علي المواصلة في الحديث عن الثورة في موقعي داعية إياي إلي

 ترك العموميات جانبا، واعدة أنها ستزودني بكل جديد  ثورة مصر.

ها أن العام الميلادي يقارب علي النهاية و نحن علي بعد أيام فقط من شهر محرم و العام الهجري الجديد. كم كانت غنية شهورنا بعبق الثورة، هذه الإنتفاضات التي لم يتوقعها أحد لا في مراكز القرار و لا في بيوت البسطاء.

و أي كانت النتيجة التي ستفضي إليها هذه الهبة الشعبية من المحيط إلي الخليج، فقد كسرت طوقا و تقليدا راسخا أمعن الكبار و المستبدين في تثبيته علي مدي عقود و قرون في عهد الإستعمار المباشر و الغير المباشر و ها أن ساعة الحقيقة دقت. رنين الهاتف يأخذني إلي صديقة غالية، إستمعت إلي صوتها و عرفت من نبرتها أنها غاضبة :

-       -سألت نفسي البارحة إلي متي و أنا اكذب علي أبنائي ؟

-كيف تكذبين ؟ هل تقصدين إخفاءك لمشاكلك مع زوجك ؟

-نعم، هو لا ينفق كما تعلمين و يستحوذ علي نسبة كبيرة من راتبي و نحن متضررين جدا من قبضته الشرسة. كيف السبيل إلي تصحيح الأوضاع و لا أحد قادر علي مواجهته ؟

-أنت واثقة من أن لا أحد في محيطه بإمكانه التدخل بالتي هي أحسن ؟ أليس أبوه حيا، تكلميه في هذا الموضوع ؟

-بلي، لكنني لا أريد أن يلومني علي طول صمتي طيلة هذه المدة، ثم أفكر في ردة فعله هو...

قاطعتها بلطف :

-لا ترهقي نفسك في التفكير في العواقب، توكلي علي الله و ألقي بحملك علي الله. تحدثي بكل رزانة و موضوعية إلي أباه و إن شاء الله تفرج.

-أتظني ذلك ؟

-نحن نسبق الخير أمال، لهذا إمضي في طريقك، فأنت لا تنسي تدافعي عن إستمرارية زواجك.

سكتت برهة من الزمن، بعدها تكلمت :

-نعم أنا عازمة علي وضع حد نهائي للأمر و كان الله في عوني. حفظك الله و أرضاك، في آمان الله.

بعد هذه المكالمة، نهضت لأقوم بأشغال البيت التي لا تنتهي. بعد إعداد الفطور و الإستماع إلي خطبة الجمعة، عدت أستجلي الأحداث بين سوريا و مصر.

بعد صلاة العصر، تفرغت إلي الكتابة، أخذ مني وقت نص " نيويورك أرضية الصفر" الحلقة الثالثة لأنني تهت بين التفاصيل و المواعيد التي تخللت الأيام الثلاث التي قضيتها من خمسة سنوات في نيويورك.  نظرة إلي النافذة، أفهمتني بأن المطر وشيكة، في الجهة المقابلة ينتصب الصنوبر بغطاءه الأحمر و العصافير المغردة التي تختبأ بين أغصانه حالما تشم رائحة المطر.

ليس هناك أجمل من الخضرة و الطيور و الهواء الطلق الذي يمنحك شعور بالحرية لمسناه في تونس و مصر، و نتمناه لسوريا و اليمن و لبلادنا أيضا. فمهما تعنت المتعنتون عندنا، فنحن مقبلون علي تغييرات جذرية ستحصل إن شاء الله برغم أنف البعض. يناديني مواء القطة، فتحت لها الباب و أنا أنهرها :" متي ستتركين العصافير و شأنهم ؟ فكما هذا البيت يسعهم، يسعك، لماذا كل هذه الأنانية ؟"

نظرت إلي هرتنا و محياها يشي بأنها ماضية في حربها علي قطط السماء.

الثلاثاء, 04 تشرين2/نوفمبر 2014 09:06

الدور علي وول ستريت

أثبت النظام السياسي الأمريكي إفلاسه من عقود، فالديمقراطية الأمريكية تخدم في المقام الأول و الأخير صاحب الرأس المال و لا يعقل أن تتدخل الإدارة الأمريكية في أي بقعة من العالم دون أطماع. فكما تدعي حماية مصالحها و الذي كلفنا جميعا سلامنا إستقرارنا و إزدهارنا، نراها تقرر بأنه لا يجوز للصين و إيران أن يطورا نظام إرسال أقمار صناعية ! و ها أن مجلس الشيوخ يسن قرار بعدم العودة إلي حدود فلسطين 67 ! هذا القرار الأخير مفرح فهذا يعني أن العودة ستكون إلي كامل أراضي فلسطين التاريخية و إن لم يوافق عليها طبعا مجلس الشيوخ و غرفة النواب الأمريكيين.

متي سيفهم الساسة في واشنطن أن عهد طغيانهم قد ولي إلي غير  رجعة و إن كان لديهم عملاء في المنطقة فأيامهم محسوبة و أما الإستعمار الجديد الذي تتحدث عنه السيدة كلينتون في إفريقيا فقد جسدته بإمتياز رهيب، إدارتها.

نحن لا نريد الإستعمار الجديد و لا القديم و علمتنا ثورات هذا العام المنقضي أن عمر الظلم قصير مهما تجبر و آن الآوان للنظام السياسي الأمريكي أن يعتني بالوضع الداخلي  و ما يجري علي حدوده مع أمريكا الوسطي و الجنوبية من تحولات كبري.

مطامع أمريكا لا تنتهي، فهم يواجهون أزمات متعددة و متداخلة و إقتصادهم عاجز عن إستيعاب نسبة التضخم و المديونية، و يريدون لنا عبر الصندوق الدولي أن نعمل بوصفاتهم التي لم تنجح في عقر دارها ؟

من شهور كنت أقرأ تحليلا مفيدا حول فوز اليسار في البيرو عبر مرشح الرئاسة هولاند، و كان قد تعرض الصحافي الغربي للمشاكل الإقتصادية للبلد  و التي تعبر عن إرث الشركات العابرة للقارات الأمريكية  في قارة أمريكا الجنوبية، هل نحن بدورنا محكوم علينا أن نبقي مخابر، تجرب فينا نظريات بالية ؟

ألم يحن وقت أن نختط مصيرنا بعيدا عن وصاية و النصائح المسمومة لواشنطن و نظراءها ؟

تتراكم علي كاهل المواطن الأمريكي إستحقاقات كثيرة، كيف يخلص نفسه و عائلته من دورة إقتصادية تعرف إنكماش كبير و تباطيء في سرعة النمو  ؟ من جهة القروض و من جهة أخري فوائدها المهلكة و في طرف آخر الضرائب و غياب الضمان الإجتماعي ؟

أي حياة يعيشها المواطن الأمريكي، كما كتبت من شهور في مدونتي"سيأتي الدور علي أمريكا في الثورات الشعبية." و ها أنه بدأ بإحتلال مواطنين أمريكيين من مشارب مختلفة شارع وول ستريت و في هذا الفعل الرمزي جدا نقرأ رغبة حقيقية لدي 99% من الشعب الأمريكي في التحرر من الوصاية اللاأخلاقية للبنوك و رجال الأعمال و الشركات الأخطبوطية.

فالإستمرارية التي تتزعمها واشنطن ترتكز علي حلول مصطنعة، فكل ما تراعيه مصالحها و أي مصالح في الحقيقة إن لم تكن مكاسب غير شرعية لفئة قليلة غنية و أما التوافق العالمي و مصالح الشعوب فلا وجود لها في قاموس السياسيين الأمريكيين. إذا ما السياسي الأمريكي يراعي مصالح مجموعات نافذة ليعاد إنتخابه، فكيف بمواطنيه البسطاء و مواطني العالم ؟

علمتنا الإدارة الأمريكية سياسة الغطرسة و التعالي و الإقصاء، فهي من تحدد المعايير و المواصفات التي تجعل من طرف ما مقبول أم لا، فأي قهر هذا ؟

لا نريد دروسا من واشنطن، سئمنا الخطاب الهلامي للإدارة الأمريكية، فهي لم تعد رقم واحد، و هناك من الدول و من الشعوب من قرروا أخذ زمام المبادرة من فنزويلا إلي الهند إلي أندونيسيا إلي روسيا و الصين، بدأ بالشعب الأمريكي نفسه. فتقرير المصير حق وارد في كل المواثيق الإلهية و الوضعية و ليست الدولة الأمريكية من تقرر من يستحق الحرية و من لا يستحقها ! 

الأربعاء, 16 تشرين2/نوفمبر 2011 09:33

عندما تتجدد الثورة

 

كنت أقرأ رسالة قارئة وفية، علقت علي مقالي " حديث الثورة" و قد طرحت علي سؤال كيف تتجدد الثورة من الداخل ؟

فرأيت أنه يتوجب علي الرد عن سؤالها عبر هذه الأسطر، في محاولة مني لتقريب إلي ذهن القراء الكرام فكرة ختمت بها مقالتي الأولي. و تعمدت ذلك قناعة مني أن لا أحد يستطيع ضمان نجاح ثورة بدون مراجعة ذاتة يقوم بها من حملوا همها و فجروها  بنزولهم إلي الشارع.

فأول مؤتمن علي الثورة هم أصحابها و قد رأيت كيف أن  الثورة الصينية خانها القائمون عليها و هذا بسبب الفكر الدوغماتي الذي يطبع الشيوعية و الإشتراكية و قد تأكدت من ذلك بعد قراءتي لكتاب تلميذة صينية مسلمة نددت فيه بمخلفات ثورة صينية لم يستفد منها امثالها و أنصح القراء الكرام بمطالعة كتاب يوميات ما يان و هو يحكي الواقع اليومي المرير لصبية صينية مسلمة و هو من منشورات رامساي