" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
تحضرني قصتان، عظيمتا الدلالة في مغزاهما، أما أولاهما فترتكز على ما رواه الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله – عن معاملة أمه له وحرصها على تربيته وتعليمه، فها هو يقول: "كنا نعيش في بغداد، وكان والدي قد توفي، وكنت أعيش مع أمي، فإذا كان قبل الفجر أيقظتني أمي، و سخنّت لي الماء، ثم توضأت، و جلسنا نصلي حتى يؤذن إلى صلاة الفجر، و عند الأذان تصطحبني إلى المسجد، و تنتظرني حتى تنقضي الصلاة، لأن الأسواق تكون حينئذ مظلمة، ثم نعود إلى البيت بعد أداء الصلاة..."